السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدر الزين بقلم أيات الرحمن

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد ماكنتش مركزه بس حاجتي مش لقياها وموبايلي كمان وعندي مقابلة شغل بعد الجامعه وحتى فلوس المواصلات مش لقياها
كل ده وكملت بصوت خاڤت هو خيرا تعمل ش را تلقي
طب اتفضلي وركزي معايا هعيد تانى
بعد شويه
انتي ياانسه
طبعا انا لو اعتذرت من حضرتك الف مره هبقي غلطانه معلش ممكن تعيد تانى اخر مره
ليه هو انا هنا تحت امر سيادتك اتفضلي اخرجي برا
ليه هو انا عملت ايه قولت لحضرتك عندى مقابلة شغل مهمه وحاجتي ضاعت منى اعمل ايه بقي انا دلوقتي
قولت برا
حاضر يعني هتطردنا من الجنه وهى خارجه قالت پغضب علي فكره انت كدا بتخسر طالب
انتى طالب انتى انتى السنه الكام ليكى هنا
الثالثه
طب اتفضلي
كتك القرف وانت حلو كدا
بتقولي حاجة
انا اسفه بجد
اخرجي برا
طب اخر مره
قولت برا
حاضر
اوووف بقي هعمل ايه انا دلوقتي انا متأكده ان كل حاجه كانت معايا
الموبايل والفلوس و السي في كل دا اختفي ساعدني ياربي لازم اشتغل عشان عملية بابا نفسي اشوفه بيمشي تاني
اليوم خلص ورجعت البيت وانا فقدت الأمل والدي مريض ولازم يعمل عمليه ضروري عشان يمشي حاولت ادبر اي شغل مفيش حد محتاج انى اشتغل عنده وكان اخر امل ليا اشتغل في شركه محتاجه موظفين من اي عمر ومش لازم يكون تعليم عالي تكون بتكمل تعليم عادي او متخرجه
ياقمراااات الروايه مش حزينه هى بس اول كام بارت كدا وبعدين كل حاجه هتتغير
موبايلي ضاع وكان عليه ارقام اصدقائي وصديقتي اللي جابت ليا الشغل ده
وكمان مصاريف المواصلات والسي في دخلت بيتنا وانا عندي كمية يأس رهيبه ولقيت بابا التعب ذايد عليه وعلاجه خلص مش عارفه هتصرف ازاى
طب هجيب فلوس الادويه منين ومين هيرضي يسلفني تاني انا تقريبا بقيت عليا ديون للشارع كله وعليا ثمن ايجار البيت سبع شهور ودا اخر شهر لينا هنا وصاحبة البيت تخرجنا منه لو مادفعناش الايجار
دخلت اوضتي وقعدت على الأرض وضميت نفسي وبقيت ادعي ربنا يحلها من عنده لان بجد تعبت من كتر ماالناس بتطلب حقها وانا مش معايا وكل شغل بروحه مش بلاقيهم محتاحين حد معاهم حتى اخر امل ليا فقدته
يتبع
رواية قدر الزين الحلقة الثالثة
بعد مافقدت الأمل في علاج والدها وشغلها اللي لسه مابدءتش بيه وتليفونها اتسرق وفلوسها والديون المتراكمه عليها
فضلت تبكي وتدعي ربنا يهون عليها كل دا وفكرت في الوقت دا تبيع . كليتها
مفيش قدامها غير كدا ودا انسب حل
بس الكليه مش هتسدد ديونى وتعمل العمليه لبابا كام شهر بس ومش هيمشي تانى
يارب خليك معايا
تاني يوم نزلت الجامعه ومفيش معاها غير ثمن مواصلاتها وهى رايحه بس وهيفضل معاها فلوس بسيطه مش هتكمل ترجع بيهم
في طريقها للجامعه طلعت وقفت علي الطريق ومستنيه تاكسي او اى حاجه الجو كان لسه الصبح كدا بس الشمس كانت طالعه وضوءها جاي عليها لتتفاجئ بعربيته قدامها
واقفه كدا ليه
قالت في نفسها
هو القمر بيطلع علي الصبح كدا
انتى ياانسه
ها
ها ايه واقفه كدا ليه
مفيش مستنيه مواصله للجامعه
طب اركبي
ايه
اركبي
انا
هو في حد غيرك هنا صعب دلوقتي تلاقي تاكسي ع الصبح كدا
ركبت معاه وهى حاسه ان اليوم دا مختلف عن كل الأيام اللي مرت قبله
وفجأة افتكرت حاجه وقالت بصوت عالي استني هنا استنى وبعدين استوعبت ان دا مش تاكسي وان دا دكتورها في الجامعه
اسفه يا دكتور استنى هنا لحظه
هجيب حاجه وراجعه
ونزلت عند محل صغير كدا واشتريت شيكولاته وحطيتها في الشنطه وركبت ومشيوا
بعد شويه وصلوا الجامعه
وقابلت الطفله اللي بتستناها كل يوم عند الجامعه باستها من خدها وفتحت الشيكولاته ليها واكلتها ودخلت الجامعه وهى بنفس الابتسامه
وهنا والدة الطفله بتنادي عليها يا بنتي يابنتى
ايوه
دول حاجاتك امبارح سيبتيهم معايا لما كنتي بتأكلي فرح الشيكولاته وڠصب عني خدتهم ومشيت ومااخدتش بالي غير وانا في البيت وماعرفتش اجيبهم ليكى لان البيت بعيد عن الجامعه
قدر اخدتهم وشكرت السيده وحضنتها ودخلت
كل دا تحت صډمه زين
وبدءت المحاضره
زين كان مركز معاها اوى وهي فرحانه
انتى ياانسه
انا
ايوه
اسمك ايه
انا
ياربي هو في حد غيرك هنا انا وقفته
لا
اسمك إيه
قدر
علي صوتك
قدر
اه قوليلي ياانسه قدر انا كنت بقول ايه ولو قولتي سوري يا دكتور ماكنتش مركزه همنعك من محاضراتي طول السنه
طب هو انا بس مش م طب هو ينفع اعتذر وتكون دى اخر مره مااركزش
اتفضلي برا
ارجوك

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات