رواية لم تكن البداية سعيدة بقلم رودي عبد الحميد
وأنا مش بطيقك أصلا لإن أنا بكرهك وبكرهك جدا ولو مسمعتيش كلامي هحبسك وهرميكي في السچن
زينة لو إنت فاكر إنك كدة بتهددني ف إنت أه بتهددني وقولي أعملك قهوة غير دي علشان بردت ولا تشربها باردة !
عيسي بإبتسامة باردة لأ إعمليلي غيرها
أخدت الصينيه ومشيت ودموعها نازله وهي بټلعن حظها قررت إنها تبقا مهاوداه كام يوم لإنها متستحملش تقعد يوم واحد في السچن وعيسي ممكن يعملها ويإذيها زي ما بيقول لإنه مش بيطيقها نهائي..
زينة خبطت علي باب المكتب بتاع عيسي وأذن ليها بالدخول دخلت وحطت القهوة علي الترابيزة وقالت هو مفيش غيري يعملك القهوة دي أحطلك ملح مكان السكر علشان تبطل تطلبها مني
عيسي شرب بوق من القهوة وقال لأ هتعملي دا هتتعاقبي عليه نسيتي الإسبوع اللي فات لما قاوحتي ومردتيش تعمليها
بلعت ريقها بصعوبة وإفتكرت لما رفضت تعملها خلاها واقفة ساعتين علي رجل واحدة ووشها في الحيط
عيسي بإستفزاز جهزيلي طقم أروح بيه الحفلة يا حرمي المصون
زينة بهمس أراك تتحدث عن صحة أبوك
عيسي بإنبتاه بتقولي حاجة يا زينة
زينة بقول إبن عمي ربنا ياخدو.. قصدي ربنا يخليه قولي البدلة الكحلي ولا السودة علي دماغك قصدي السودة !
عيسي بتحذير غلطة كمان وهعاقبك عقاپ أقوي وخليها البدلة الرمادي يا خفيفة
بعد ساعتين
زينة بزعيق لأ أنا مستحيل أعمل كدة إنت مش مشلۏل!
عيسي پغضب زينة صوتك وبعدين دا واجبك وفاضلك تكة معايا بجد
زينة بضيق لأ مش واجبي إن أساعدك تلبس إنت مش البزازة في بوقك ما ناقص أحميك بالمره دا إيه المرار الطافح دا
قاطعتو زينة بااااااس الإسطوانة المشروخة اللي دايما بتسمعهالي خلاص
راحت ناحية السرير وجابت جاكيت البدلة وراحت علشان تلبسهولو
عيسي رجع لورا بإستفزاز هتلبسيني الجاكيت من غير ما تقفليلي زراير القميص
نفخت بضيق وقالت بهمس اللهم طولك يا روح
حطت الجاكيت علي كتفها وبدأت تقفلو الزراير وهي باصة في الأرض
خلصت ولسه كانت هتطلع مسك إيديها وقربها منه وقال ما لسه بدري المفروض متطلعيش ألا معايا
بصتله بقرف وقالت ليه كنت سيادة الرئيس وأنا معرفش وبعدين وسع إيدك دي خليني أنزل
بص عيسي في عيونها بخبث وقرب منها علي أساس إنو هيبوسها بس فاجأة...
خبط علي خدها بخفة وقال كنتي فاكراني هبوسك قولتلك أنا بكرهك وعمري ما أفكر فيكي ف متحلميش
بصتلو بقرف من فوق لتحت وكانت لسه هتطلع الباب إتفتح ودخلت أم عيسي
أم عيسي بإستغراب إيه دا ! مالكم قريبين من بعض أوي كدة ليه
زينة إستوعب منظرهم وبعدت وهو فضل واقف ببرود
زينة بتوتر أن..أنا ك..كنت بساعدو في اللبس و..
أم عيسي بضحك بس بس إهدي خلاص
عيسي ببرود خير يا أمي
أم عيسي يلا يا عيسي هنتأخر
بصت علي زينة وقالت مش هتلبسي يا زينة
زينة بصتلهم بعدم فهم عيسي رد قبلها وقال مش من مقام الحفلات دي يا ماما وإنتي عارفة
زينة كانت هتطلع من باب الأوضة وتمشي وقفتها إيد مرات عمها وقالت لو مجاتش زينة أنا مش رايحة معاك في حتة وروح حفلة صاحبك لوحدك
عيسي بضيق مش صاحبي دا مامته اللي رنت عليكي وعزمتك ووصتك تيجي!
أم عيسي ببرود اللي عندي قولتلو
نفخ بضيق وقال لزينة خمس دقايق وتنجزي
بعد نص ساعة
عيسي بزعيق إحنا لو مستنيين الأميرة ديانا
كانت زمانها خلصت من بدري
أم عيسي ببرود دي بنت ومن حقها تجهز براحتها
عيسي پصدمة أمي أنا اللي إبنك مش هي !
أم عيسي بإبتسامة وهي بنتي اللي مخلفتهاش
أنا جهزت
لف وبص ليها من فوق لتحت ببرود وقال كل دا !
تجاهلتو وقالت لأم عيسي مش يلا يا مرات عمي
قرب منها بعصبية وهي واقفة بثبات إنفعالي وقال أنا مبكرهش في حياتي قد التجاهل ولما أكلمك تردي عليا
ردت برفعة حاجب وإنت كنت إتكلمت ومردتش وبطل تلكيك بقا علشان بقا أوڤر
سحبت إيد أم عيسي وطلعت وهو طلع وراهم وهو هيطق من كتر الغيظ بسببها
بعد شوية كانو وصلو قدام الفندق اللي معمول فيه الحفلة كانت زينة ماشيه جمب مرات عمها من ناحية وعيسي من ناحية
أول ما دخلو قرب واحد وسلم علي عيسي وقال هو الواحد علشان يحب يشوفك يعمل مناسبه ولا مصېبه علشان تيجي!
عيسي بضحك مش فاضي أعملك إيه يعني
بص الشاب لأم عيسي وقال إزيك يا طنط
أم عيسي بإبتسامة أهلا يا مازن
مازن بص لزينة وقال بإبتسامة وهو بيمد إيده علشان تسلم أهلا مودموزيل
مدت إيديها وقالت بإبتسامة أهلا بيك
إنحني وباس إيديها وقال دايما بقدر جمال المرأه
عيسي كان بيبصلهم ببرود وأم عيسي كانت بصاله پصدمة
سحب عيسي مازن من دراعو ودخل لجوا وسحبت أم