رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
حضرتك متتكلمش معايا فى الموضوع دا
_دي غيرها ياليث
_واى اللي مأكدلك
_نظرتي متخيبش
_مهي خيب قبل كدا
_لييث
_اسف ياولدي
_صوابعك كلها مش زي بعض
وبلاش تعمل اللي ټندم عليه بعدين
_متقلقيش مش انا اللي اعمل حاجه واندم عليها
عن اذنك هطلع ارتاح
كان يقصد بكلامته ابيه
فهو لايزال غاضب منه بسبب قبوله لتلك الحور
فهي لها يوم واحد فقط ولم يستطيع منع ذاته من التفكير بها
تسطح على الفراش
اغمض عيونه پألم
تشبهه
تشبهه في كل شىء منذ ان رأها وهو تذكرها على الفور
لذا اخرج غضبه به
ليس من طبعه أن يهين من امامه ولكن اراد أن يخرج غضبه فيها هي
ظل يفكر إلى أن ذهب فى سبات عميق
جسلت حور جانب والدها تبكي
ف بعدما أخبرها ياسر أنه دخل فى غيبوبه سكر
ولا يعلم متى سيفيق
إنهارت
كان ابيها ملجئها ومأمنها
قامت جارتها بمواستها ثم إنتظرت حتى رحل ياسر ثم غادرت هي الاخرى
لتمر عده دقايق وتسمع الجرس
ذهبت لترى الطارق
لتجده ياسر
تحدثت بغلظه بعض الشيء
_خير يادكتور فيه حاجه
_انا جيت اجبلك الدوا عشان عمي محمد
ثم دلف دون أن تسمح له بالدخول
_لو سمحت مينفعش حضرتك تدخل ومفيش حد
_انا هقولك بس تعمليله اى بدل ما قدر الله يحصله حاجه
_اتفضل
تحدث بخبث وهو يملي عليها ما تفعله
كان يشعر بالسعاده
ها هو بدا يقترب منها ويتحدث معها ايضا
شكر الظروف التي وضعته هنا وشكر ابيها ايضا
رحل بعدها اخبرها التعليمات
بعدما صلت ركعتين لله وتدعو الله أن يشفى ابيها
قرأت له سوره البقره بنيه الشفاء فهي تعلم أنها تحقق المعجزات وتفك الكرب
إنتهت منها
تحدثت الى ابيها وكأنه يسمعها
_تعرف من يوم مۏت ماما وعبدو فى الحاډثه
وانت بقيت كل حاجه ليا
عملت كل حاجه تقدر تعملها تبسطني وتسعدني
ضعيت حياتك كلها عليا وبقيت تشتغل ليل نهار عشان بس تجيبلي اللي انا عايزاه
لما مرضت انا كنت بسمع عياطك وانت بتدعي ربنا يشفيك بس عشان متسبنيش لوحدي ودايما بتقاوم
ليه استسلمت انا عارفه انك تعبان
بس عشان انا يبابا
عشان حور حبيبتك ملهاش غيرك بعد ربنا
قوم بالله عليك متوجعش قلبي عليك
تمددت على الفراش بجانبه واحتضنته وهي تبكي بحرقه
_شايف حورك بقت ضعيفه وحزينه ازاي
مش دايما بتقولي مش بحب اشوفك بټعيطي
انا قويه بيك انت وعشانك
مستحمله كل دا عشان انت معايا
هتسيبني دلوقتي
قوم ياحبيبي قوم يابابا
يااااااارب
صړخت بيها وهي تبكي پألم
تتذكر كل ما عانته منذ صغرها
وها هو ابيها يهددها بالرحيل ايضا
______
عند روان
دلفت لمحاضرتها
لقد تأخر الدكتور لذا اخرجت هاتفها
لتكمل قراءه الروايه
ظلت تقرأ بحالميه فهي تعشق نوعيه هذه الروايات
والتي برعايهبير السلم
حيث البطل فهد الفهود الذى يبلغ طوله طول عمود الاناره
ووسيم حد اللعنه بعيونه الزيتونيه
وشعره الذى يذيده جاذبيه
والغني غناء فاحش
والبطله القصيره حد اللعنه والجميله حد اللعنه
وبشرتها الصافيه مثل بشره الاطفال وعيونها بلون السماء
والبريئه براءه الاطفال والتي ريحتها بالفروله
وشخصيتها هشه
ولكن حين تقابل البطل ويقوم بإھانتها فجأه تتحول الى المرأه الحديديه وتقوم بلطشه قلم لم يجراؤ احد على لطشه من قبل
ليتوعدها هو
لتمرض امها ثاني يوم وتحتاج عمليه بعشروميت الف جنيها
لتلجأ الي البطل ليساعدها فيشرط عليها الزواج اولا لينتقم منها
ثم ټموت امها ثاني يوم برضو
يقوم البطل بجلدها وسلخها ولكنه يحبها
ويغار عليها من اخيها وابيها وثيابها
حين تقرأ تلك الاحداث المعاقه تتخيل نفسها مكان البطله
تبتسم بحالميه وهي ترى البطل يقوم بجر البطله من شعرها لانها ابتسمت لاخيها
وكيف تبتسم لغيره وهي له وحده فقط
كانت تلك هي اقصى درجات الرومانسيه بالنسبه لها
وهي تتمنى لو تحصل على قصه حبمعاقه مثل هذه
إنتبهت على صوت دخول دكتور ماده
ركزت معه وبدا هو بالشرح
لتشعر بالملل
تود ان تنتهي المحاضره لتخرج مع علياء فهي متحمسه بشده أين سيذهبا معا
إنتهت المحاضره
تنهدت بإرتياح خرجت لتجد اصدقائها بإنتظارها
تحدثت علياء بضيق
_نفسي افهم بتفضلي لاخر المحاضره ليه وانت اصلا مبتفهميش حاجه ولا بتركزي
_ضميري ياوختشي
_طب يلا يام ضمير عشان نمشي
_هنروح فين بقى
_قولتك مفجأه
_طب يلا عشان منأخرش
همت للذهاب ولكن وجدت زين يقترب منهم
وقف على بعد عده خطوات منهم وتحدث وهو يغض بصره
_تعالى ياروان دقيقه عايزاك
توترت فى البدايه
ف زين لا يحادثها فى المنزل الا للضرورى
هل الامر هام للدرجه أن يأتي لها وسط أصدقائها
بعد تردد إبتعدت عن الفتيات واقتربت منه
تحدثت بتوتر
_نعم
_مشوفتيش ياسمين برن عليها من بدري ومش بترد
_لا مشوفتهاش النهارده خالص
ذاد قلقه عليها وهو يشعر ان بها شيء
_اهدى هتكون بخير اكيد
همشي انا بقى عشان صحابي مستنيني
نظر لاصدقائها والذين كانوا يبتابعونهم پحقد
_انا مش قولتلك ياروان تبعدي عن صحابك دول
_ومالهم صحابي كمان
_ انا قولتك تبعدي عنهم ياروان عشان سمع...
بتر الجمله قبل إكمالها فكهذا سوف يتحدث عن اعراضهم
وهذا لا يجوز
هو يسمع الشباب وهم يتحدثون عنهم بسوء
لذا نصحها اكثر من مره بالابتعاد عنهم
_بصي يا روان انا مش هقولك ع حاجه الا وفيها مصلحتك
وعشان مينفعش وقفتنا دي اسمعي الكلام ومتجادليش
ودلوقتي يلا روحي وملكيش دعوه بيهم
_لا بقى..
_رواااان مش هعيد كلامي تاني
زمجرت پغضب
تكرهه وتكره تحكمه بها
ردت عليه پغضب
_اسمع بقى انت ملكش حكم عليا انت فاكر نفسك مين
روح شوف اختك اللي انت مش عارف هي فين بدل ما انت شاطر تزعلقي وتهددني
وهعمل اللي انا عايزاه وهمشي مع اللي انا عايزاه
وياريت ملكش دعوه بيا
افهم بقى انا
وقبل ان تعطي له فرصه للرد كانت إنصرفت من امامه تجاههم
والذين كانوا يتابعون الحوار بتشفي
حيث كانوا دائما ما يخبروها أنه هيتحكم بها وهي من تسمح له بذلك
اردات ان تثبت لهم انها حره ولا احد يتحكم بها
نظر لها زين پغضب يريد ان يكسر لها عقلها
كم آلمه كلامها هل تكرهه بالفعل
هل هو يتحكم بها لهذه الدرجه ايتركها ويبتعد عنها كما قال
ذهب ليبحث عن ياسمين اولا ثم يتفرغ لتلك الروان التي تحتاج تربيه من جديد
ذهبت هي لهم وهم يطالعونها بسعاده
_جدعه يابت اول مره اعرف انك قويه كدا
_كويس انك عملتي كدا عشان ميتمادش معاكي هو ابن عمك مش اخوكي
_من النهارده مش هسكتله تاني ولا هسمحله يتحكم فيا
يلا عشان نمشي
ذهبت معهم وهي متغافله عن تلك العيون التي تراقبهم بخبث
ركبوا جميعا سياره سهير
قاموا بشتغيل الاغاني وهم يضحكون ويتسامرون
كانت روان سعيده بالاجواء
حسنا فى البدايه كانت تشعر ببعض الضيق
هي تمادت اليوم فى كل شيء
وعادت الى حياتها القديمه بل واسوء
ولكن اندمجت مع تلك الاجواء ومحت اى شعور بتأنيب الضمير
إلى أن وصلوا ترجلوا من السياره امام عماره
وقفوا امامها
تحدثت روان ب إستغراب
_احنا جايين هنا نعمل اى
_يلا بس وهنقولك فوق
لم يعطوا لها اى فرصه للتفكير وقاموا بجذبها معهم
لاحظت نظرات بواب تلك العماره وهو ينظر لهم ب حقاره
شعرت ببعض الريبه وشعور داخلها يحثها على الرجوع
شيئ ما يخبرها ان تعود
_يبنتي يلا فيه