السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

انت في الصفحة 11 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


حضرتك متتكلمش معايا فى الموضوع دا
_دي غيرها ياليث
_واى اللي مأكدلك 
_نظرتي متخيبش
_مهي خيب قبل كدا
_لييث 
_اسف ياولدي
_صوابعك كلها مش زي بعض 
وبلاش تعمل اللي ټندم عليه بعدين
_متقلقيش مش انا اللي اعمل حاجه واندم عليها
عن اذنك هطلع ارتاح
كان يقصد بكلامته ابيه
فهو لايزال غاضب منه بسبب قبوله لتلك الحور

وبالكلام عنها فهو غاضب ايضا من نفسه بسبب تفكيره بها
فهي لها يوم واحد فقط ولم يستطيع منع ذاته من التفكير بها
تسطح على الفراش 
اغمض عيونه پألم 
تشبهه 
تشبهه في كل شىء منذ ان رأها وهو تذكرها على الفور
لذا اخرج غضبه به
ليس من طبعه أن يهين من امامه ولكن اراد أن يخرج غضبه فيها هي 
ظل يفكر إلى أن ذهب فى سبات عميق
_____
جسلت حور جانب والدها تبكي
ف بعدما أخبرها ياسر أنه دخل فى غيبوبه سكر 
ولا يعلم متى سيفيق
إنهارت 
كان ابيها ملجئها ومأمنها
قامت جارتها بمواستها ثم إنتظرت حتى رحل ياسر ثم غادرت هي الاخرى
لتمر عده دقايق وتسمع الجرس
ذهبت لترى الطارق 
لتجده ياسر
تحدثت بغلظه بعض الشيء
_خير يادكتور فيه حاجه
_انا جيت اجبلك الدوا عشان عمي محمد
وهقولك تعمليليه اى 
ثم دلف دون أن تسمح له بالدخول 
_لو سمحت مينفعش حضرتك تدخل ومفيش حد
_انا هقولك بس تعمليله اى بدل ما قدر الله يحصله حاجه
_اتفضل
تحدث بخبث وهو يملي عليها ما تفعله 
كان يشعر بالسعاده
ها هو بدا يقترب منها ويتحدث معها ايضا 
شكر الظروف التي وضعته هنا وشكر ابيها ايضا
رحل بعدها اخبرها التعليمات
وها هي تجلس جوار ابيها 
بعدما صلت ركعتين لله وتدعو الله أن يشفى ابيها
قرأت له سوره البقره بنيه الشفاء فهي تعلم أنها تحقق المعجزات وتفك الكرب 
إنتهت منها 
تحدثت الى ابيها وكأنه يسمعها
_تعرف من يوم مۏت ماما وعبدو فى الحاډثه 
وانت بقيت كل حاجه ليا 
عملت كل حاجه تقدر تعملها تبسطني وتسعدني
ورفضت حتى تتجوز عشاني
ضعيت حياتك كلها عليا وبقيت تشتغل ليل نهار عشان بس تجيبلي اللي انا عايزاه
لما مرضت انا كنت بسمع عياطك وانت بتدعي ربنا يشفيك بس عشان متسبنيش لوحدي ودايما بتقاوم
ليه استسلمت انا عارفه انك تعبان 
بس عشان انا يبابا 
عشان حور حبيبتك ملهاش غيرك بعد ربنا
قوم بالله عليك متوجعش قلبي عليك 
انت مش عارف انا حاسه ب اى دلوقتي
تمددت على الفراش بجانبه واحتضنته وهي تبكي بحرقه
_شايف حورك بقت ضعيفه وحزينه ازاي
مش دايما بتقولي مش بحب اشوفك بټعيطي
انا قويه بيك انت وعشانك
مستحمله كل دا عشان انت معايا 
هتسيبني دلوقتي 
قوم ياحبيبي قوم يابابا
يااااااارب 
صړخت بيها وهي تبكي پألم 
تتذكر كل ما عانته منذ صغرها 
وها هو ابيها يهددها بالرحيل ايضا
______
عند روان 
دلفت لمحاضرتها 
لقد تأخر الدكتور لذا اخرجت هاتفها 
لتكمل قراءه الروايه 
ظلت تقرأ بحالميه فهي تعشق نوعيه هذه الروايات 
والتي برعايهبير السلم
حيث البطل فهد الفهود الذى يبلغ طوله طول عمود الاناره
ووسيم حد اللعنه بعيونه الزيتونيه 
وشعره الذى يذيده جاذبيه 
والغني غناء فاحش 
والبطله القصيره حد اللعنه والجميله حد اللعنه 
وبشرتها الصافيه مثل بشره الاطفال وعيونها بلون السماء
والبريئه براءه الاطفال والتي ريحتها بالفروله
وشخصيتها هشه
ولكن حين تقابل البطل ويقوم بإھانتها فجأه تتحول الى المرأه الحديديه وتقوم بلطشه قلم لم يجراؤ احد على لطشه من قبل 
ليتوعدها هو
لتمرض امها ثاني يوم وتحتاج عمليه بعشروميت الف جنيها 
لتلجأ الي البطل ليساعدها فيشرط عليها الزواج اولا لينتقم منها
ثم ټموت امها ثاني يوم برضو 
يقوم البطل بجلدها وسلخها ولكنه يحبها
ويغار عليها من اخيها وابيها وثيابها
حين تقرأ تلك الاحداث المعاقه تتخيل نفسها مكان البطله
تبتسم بحالميه وهي ترى البطل يقوم بجر البطله من شعرها لانها ابتسمت لاخيها 
وكيف تبتسم لغيره وهي له وحده فقط
كانت تلك هي اقصى درجات الرومانسيه بالنسبه لها
وهي تتمنى لو تحصل على قصه حبمعاقه مثل هذه
إنتبهت على صوت دخول دكتور ماده 
ركزت معه وبدا هو بالشرح
لتشعر بالملل 
تود ان تنتهي المحاضره لتخرج مع علياء فهي متحمسه بشده أين سيذهبا معا
إنتهت المحاضره 
تنهدت بإرتياح خرجت لتجد اصدقائها بإنتظارها
تحدثت علياء بضيق
_نفسي افهم بتفضلي لاخر المحاضره ليه وانت اصلا مبتفهميش حاجه ولا بتركزي
_ضميري ياوختشي 
_طب يلا يام ضمير عشان نمشي
_هنروح فين بقى 
_قولتك مفجأه
_طب يلا عشان منأخرش
همت للذهاب ولكن وجدت زين يقترب منهم 
وقف على بعد عده خطوات منهم وتحدث وهو يغض بصره
_تعالى ياروان دقيقه عايزاك
توترت فى البدايه 
ف زين لا يحادثها فى المنزل الا للضرورى
هل الامر هام للدرجه أن يأتي لها وسط أصدقائها
بعد تردد إبتعدت عن الفتيات واقتربت منه
تحدثت بتوتر 
_نعم 
_مشوفتيش ياسمين برن عليها من بدري ومش بترد
_لا مشوفتهاش النهارده خالص
ذاد قلقه عليها وهو يشعر ان بها شيء
_اهدى هتكون بخير اكيد 
همشي انا بقى عشان صحابي مستنيني 
نظر لاصدقائها والذين كانوا يبتابعونهم پحقد 
_انا مش قولتلك ياروان تبعدي عن صحابك دول
_ومالهم صحابي كمان
_ انا قولتك تبعدي عنهم ياروان عشان سمع... 
بتر الجمله قبل إكمالها فكهذا سوف يتحدث عن اعراضهم
وهذا لا يجوز
هو يسمع الشباب وهم يتحدثون عنهم بسوء 
لذا نصحها اكثر من مره بالابتعاد عنهم 
_بصي يا روان انا مش هقولك ع حاجه الا وفيها مصلحتك
وعشان مينفعش وقفتنا دي اسمعي الكلام ومتجادليش
ودلوقتي يلا روحي وملكيش دعوه بيهم 
_لا بقى.. 
_رواااان مش هعيد كلامي تاني 
زمجرت پغضب 
تكرهه وتكره تحكمه بها
ردت عليه پغضب
_اسمع بقى انت ملكش حكم عليا انت فاكر نفسك مين
روح شوف اختك اللي انت مش عارف هي فين بدل ما انت شاطر تزعلقي وتهددني 
وهعمل اللي انا عايزاه وهمشي مع اللي انا عايزاه 
وياريت ملكش دعوه بيا 
افهم بقى انا 
وقبل ان تعطي له فرصه للرد كانت إنصرفت من امامه تجاههم 
والذين كانوا يتابعون الحوار بتشفي 
حيث كانوا دائما ما يخبروها أنه هيتحكم بها وهي من تسمح له بذلك
اردات ان تثبت لهم انها حره ولا احد يتحكم بها
نظر لها زين پغضب يريد ان يكسر لها عقلها
كم آلمه كلامها هل تكرهه بالفعل 
هل هو يتحكم بها لهذه الدرجه ايتركها ويبتعد عنها كما قال
ذهب ليبحث عن ياسمين اولا ثم يتفرغ لتلك الروان التي تحتاج تربيه من جديد
ذهبت هي لهم وهم يطالعونها بسعاده
_جدعه يابت اول مره اعرف انك قويه كدا
_كويس انك عملتي كدا عشان ميتمادش معاكي هو ابن عمك مش اخوكي
_من النهارده مش هسكتله تاني ولا هسمحله يتحكم فيا
يلا عشان نمشي
ذهبت معهم وهي متغافله عن تلك العيون التي تراقبهم بخبث 
ركبوا جميعا سياره سهير 
قاموا بشتغيل الاغاني وهم يضحكون ويتسامرون
كانت روان سعيده بالاجواء 
حسنا فى البدايه كانت تشعر ببعض الضيق
هي تمادت اليوم فى كل شيء
وعادت الى حياتها القديمه بل واسوء 
ولكن اندمجت مع تلك الاجواء ومحت اى شعور بتأنيب الضمير 
إلى أن وصلوا ترجلوا من السياره امام عماره
وقفوا امامها 
تحدثت روان ب إستغراب 
_احنا جايين هنا نعمل اى
_يلا بس وهنقولك فوق
لم يعطوا لها اى فرصه للتفكير وقاموا بجذبها معهم
لاحظت نظرات بواب تلك العماره وهو ينظر لهم ب حقاره
شعرت ببعض الريبه وشعور داخلها يحثها على الرجوع 
شيئ ما يخبرها ان تعود 
_يبنتي يلا فيه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 83 صفحات