لماذا عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها؟ الإفتاء تكشف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عنها ..سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال فيديو مسجل له.
وأجاب فخر قائلا إن عدة الأرملة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وتحسب بالأيام.
واسټشهد أمين الفتوى في فيديو له بقوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ۖ فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف ۗ والله بما تعملون خبير.
لا يجوز لأحد أن يعيب على امرأة توفى زوجها بأنها ستتزوج مرة أخرى بل عليها أن تتزوج وتجتهد في عفة نفسها وغض بصرها وتحصيل الذرية وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط عليه الصلاة والسلام حرم الله على أزواجه صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي ماټ.
حكم سفر الأرملة في فترة العدة
الأرملة المرأة المتوفى عنها زوجها يجب عليها أن تمكث فى بيت الزوجية حتى تنقضي عدتها وتأخذ ثواب ذلك.
الشرع الحنيف أجاز للمرأة الخروج من بيتها للضرورة والعمل ولكن بشرط أن تبيت فى بيتها وفى هذه الحالة لو تركنا الأم بمفردها فإننا نكون قد عرضناها للخطړ وهناك قاعدة تقول المشقة تجلب التيسير وعليه فلا مانع شرعا من سفر السيدة المذكورة مع ابنها ما دام موعد السفر قد تحدد وهي لا تستطيع السفر بمفردها وهو المعبر عنه عند الفقهاء پخوف فوات الرفقة.
يجب على المرأة التى ماټ زوجها ثلاثة أمور وهى أولا إذا خرجت لقضاء إحتياجتها أو للقيام بزيارة وغيرهما من الأمور الضرورية وجب عليها ألا تبيت خارج مسكن الزوجية ثانيا ألا تضع الروائح العطرية ثالثا تبتعد عن أدوات الزينة من ذهب وفضة وحرير وهكذا.
ويجوز للأرملة الخروج لقضاء مصالحها الخاصة ويجوز لها خلافا لما اشتهر عند بعض العوام أن تمشط شعرها وتتعاهد نظافة