رواية زوجة للايجار كاملة الفصول بقلم اسماعيل موسى
محمد التليفون مش هيكلم الباشا غير لما يشوف البنات بعينه
إسراء كانت معتمده على مكر وخبث محمد
وعارفه ومتأكده انه مش هيثق فى كلامها بسهوله
وصل محمد البيت وقعد يتلفت حواليه بعد كده دخل ولقى البنات متكتفين عمالين يص رخو ويبكو
اخيرا قالها محمد بسعاده
طلع تليفونه كلم الباشا واخبره انه قبض على البنات وسمعه صوت صراخهم فى التليفون
محمد ايوه والمصحف ياباشا معايا خد كلمهم اهو وحط التليفون على ودن مروه والباشا سمع صوتها
وصل محمد امر الباشا متتحركش من مكانك انا جاى حالا
الباشا كان الفار بيلعب فى عبه الصبح وصلته رساله ان محمد هيتصل بيه ويقوله ان البنات معاه
من وقت الرساله ما وصلته وهو بيفكر هل ياترى محمد بيفكر ېغدر بيا
القصه بقلم اسماعيل موسى
عايز يساومنى مثلا وياخد فلوس اكتر
طول الطريق وهو عمال يفكر فى كده قبل ما يوصل عند محمد وصله فيديو مصور
محمد داخل المستشفى مع مروه قابله شخص ملثم ناوله أوراق فى دوسيه
محمد خد الاوراق وبص فيها
ركز الباشا فى شكل الدوسيه كان هو نفسه إلى محمد ادهوله
تحت الفيديو ملحوظه محمد بيخدعك مفيش بنات معاه
محمد كان قاعد مع البنات فرحان جدا دولوقتى الباشا يوصل
واخد فلوسى واهرب بعيد عن هنا
وصلت رساله لمحمد من الرقم الغامض اخرج بره البيت هتلاقي شنطه مليانه فلوس دى مكافأتك على تنفيذ التعليمات
محمد خرج بسرعه وراح جنب البيت لقى شنطه مليانه فلوس فعلا
لكنه قبل ما ياخدها سمع صوت عربية الباشا وصلت عنده
جرى محمد على الباشا وباس ايده
الباشا فين البنات يا محمد
محمد اتفضل يا باشا متكتفين جوه
دلف الباشا ورجالته خلف محمد لحد ما وصلو الغرفه
محمد وهو بيبتسم فتح الباب.
زوجه_للايجار
٢٣
قبل الاخيره
فتح محمد باب الغرفه وعلى وشه ابتسامه حالمه لكن الغرفه كانت خاليه
محمد كانو هنا والله يا باشا انا والله كنت معاهم يدوبك خرجت دقيقه واحده ورجعت معرفش حصل ايه
انا كنت عارف انك خاېن يا محمد لكن مش لدرجة انك تسلمنى لاعدائى
انت لحم كتف من خيرى ية كلب وصفع محمد على وشه
أعداء مين بس يا باشا انا راجلك من زمان يا باشا وعمرى ما خنتك
مفيش أعداء يا باشا ولا حاجه
محمد بصړاخ مفيش كمين يا باشا والله البنات هربو وانا هجيبهم تحت رجليك
قبل أن يضع الباشا قدمه خارج المنزل أطلقت ړصاصه كادت ان تصيب قدمه
ارتعش جسد الباشا وركض جوه البيت يستخبى
هيقتلونى يا ابن الكلب بسببك انت متفق معاهم
بعتنى بكام يا محمد
محمد محصلش والله يا باشا اقسم بشرفى ما بعتك!
شرف ايه يا قذر انت خاېن وانا ھقتلك
اقترب رجل يرتدى جلباب صعيدى وبيده مسډس من الباشا وتحدث بصوت رفيع ناعم
الشنطه دى كانت موجوده هنا يا باشا لقيتها جنب الباب
الباشا فتح الشنطه لقيها مليانه فلوس
بص لمحمد بتكدب بعتنى لمين يا محمد انطق
سحب الباشا مسدسه وافرغه فى فى صدر محمد
سقط جسد محمد على الأرض وغطاه الډم
ضړب الڼار كان توقف الباشا ركب عربيته وطلب من الحراس ينقلوه للفيلا فى اسرع وقت
سماح فى لبسها الرجالى كانت قاعده جنب الباشا بتحميه الباشا بعد آخر موقف كان واثق منها
قبل لحظات
أطلقت إسراء ړصاصه على الباشا كانت عايزاه يتأكد ان محمد خاېن وباعه بالفلوس
بعد ما نقلت الشنطه عن طريق سماح جوه البيت
تأكدت إسراء ان الباشا مش هيغادر البيت غير لما يتأكد عن الطريق آمن ودا هياخد شوية وقت
الوقت إلى يسمحلها هى ومروه وفرح وعبير الوصول للفيلا قبله
وتنفيذ خطتهم
أرتدت مرره وفرح وعبير سترة مضاده للرصاص
كل واحده فيهم كان بايدها مسډس محشو بالړصاص
الاڼتقام لازم يكون عادل وعلى قد الظلم والازلال
وصلو الفيلا مكنش فيه حراس لانه تم تخديرهم قبل وصولهم عن طريق شخص متعاون معاهم
الخدم تم تقيدهم وحبسهم داخل غرفه داخليه
اقتحمو السرداب وحلو قيود زياد وعمر
قبل وصول الباشا كانو مخلصين كل حاجه
وصل الباشا ونزل من عربيته سماح كانت فى ضهره مش سايباه
قعد ياباشا يسب ويلعن لما دخل الفيلا
واقسم انه هيقتل زياد وعمر وانطلق ناحيت السرداب على طول
الأخيره
راح الباشا يفكر فى غض ب منذ دخل الفيلا ودماغه ھتنفجر محمد شغال معاه من زمن طويل جدا وعمره ما كسر له كلمه او حتى فشل فى مهمه اوكله بيها
كان حارسه الخاص الغامض المتوارى عن عيون الناس إلى بينفذله مهماته القذره
مكنش زعلان على مو ته اكتر من فشله فى اكتشاف كدبه وخداعه لحد دلوقتى
لكن لما بص على الفيلا حس بقد ايه محمد ساب فراغ كبير من اول لحظه من اختفائه
دلوقتى هيصر خ فى مين ويزل مين
مفيش غير زياد وعمر توجه الباشا نحو السرداب وكله غض ب
بيده سوطه إلى بيع ڈب بيه المارقين حثالة الشعب والعوام
طول عمره