رواية العنيد
في البلكونه لحد ما لمحها نزلت وجريت في الشارع مش بتقف نهائي
فضل واقف مكانه يبص لمكان ما اختفت فيه وكل جراحه اتفتحت تاني وكل ذكرياته اللي بيحاول يدفنها طلعت تاني وبتمدله لسانها وبتتحداه انه عمره ما هينساها ابدا
دخل وفضل يشرب ويشرب ويشرب لحد ما وقع من كتر الشرب
ليلي راحت لشغلها مهزوزه ضعيفه مستغبيه نفسها
كانت فاكره ايه انها اول ما تقوله يرجع اخوها هيسمع كلامها كانت فاكره انها ليها خاطر عنده! علي رايه هو ايه مصدر ثقتها كانت بتعتمد علي ايه
اخدت نفس طويل فشمت
ريحته وافتكرت انها لابسه هدومه... فيها ريحته مش بس برفانه لا ريحته هو... ريحة رجولته مخلوطه ببرفانه... ريحه عشقتها وزودت چنونها اكتر واكتر...
ادهم فاق من نومه كانت الدنيا ليل... قام تليفونه بيرن بازعاج فمسكه ورد
ادهم الو
اكرم بصوت عالي انت فين هاه اخيرا اتكرمت ورديت
ادهم وطي صوتك
ادهم قفل السكه وقام اخد شاور يفوق نفسه شويه وخرج يلبس هدومه
وهو بيلبس وطي يلبس شوزه لمح حاجه في الارض مد ايده وجابها ولقاها بلوزه ليلي اللي قطعهالها
ومره واحده فاق ورماها من ايده فوق لنفسك ايه هتحن هتتجنن وتحب مستعد تجرب مستعد للحب
راح مكتبه وجمع تلامذته
ادهم واحد فيكم يتصل بمصطفي ويطلب منه يجي بسرعه علشان وراكم مهمه جديده... ربع ساعه ويكون هنا وتيجوا كلكم مع بعض اتحركوا
فعلا اتصلوا بمصطفي اللي مكنش مصدق نفسه ونزل يجري علي شغله وماردش علي امه اللي بتكلمه ولا ابوه بس جري
وصل شغله واتجمعوا كلهم في مكتب ادهم
فاق من تخيلاته علي اصواتهم وحماسهم واستعدادهم
ادهم رمي قدامهم ملف
ادهم ده ملف فيه كل المعلومات المتوفره عن عصابه الاسلحه... بيستوردا اسلحه وبيوزعوها في الشوارع والعصاپات ووصلنا ان في صفقه كبيره هتم... امتي! فين مين مسؤل عنها الله اعلم... وظيفتكم انتو بقي تجاوبوني علي الاسئله دي... قدامكم 72 ساعه حد اقصي
خرجوا كلهم بس مصطفي فضل
ادهم افندم
مصطفي انا متشكر جدا انا مش عارف اشكرك ازاي اصلا انا
قاطعه ادهم انا رجعتك لانك ظابط كويس ولانك مالكش ذنب في اللي حصل بس لو اللي حصل ده اتكرر تاني مش هكتفي بطردك من عندي بس لأ انت هتطرد من مجال المخابرات نهائي الظابط اللي ابوه بېخاف عليه بالشكل ده يبقي مالوش مكان بينا... احنا هنا بنواجه المۏت في كل لحظه ده تعرفه لاهلك والا اتفضل من هنا ودلوقتي روح لزمايلك ووريني شطارتك
مصطفي خرج واول حد فكر يكلمه هو تؤامه وبلغها برجوعه لشغله وفرحته وفضل يتكلم ويتكلم وهيا في ملكوت تاني... ملكوت اسمه ادهم محمود احمد عبدالله...
اشتغلوا في مهمتهم وادهم معاهم طول الوقت بس متفرج لكن دماغه شغاله وبيطلع خيوط القضيه وبيجمع واحد وواحد وتقريبا ملامح القضيه كلها بقت في ايديه
5
ادهم مع تلامذته بيراقبهم وهما بيلفوا حوالين نفسهم وفي نفس الوقت دماغه شغاله وبيحل القضيه في دماغه بيخرج معاهم ويرجع معاهم متابع صامت بس مركز في كل حاجه
خلصت المده بتاعتهم
ادهم هاه وصلتوا لايه هتقبضوا علي مين ولا فين السلاح ولا مين هيوزعه
مؤمن السواح هو هيستلم السلاح ويوزعه بس هيستلمه امتي وازاي وفين منعرفش
ادهم وهتعرفوا امتي بعد ما يبقي في الشوارع كنت متأكد انكم لسه عيال مش هيعرفوا يعملوا حاجه بس قلت اديكم فرصه تعملوا اي حاجه لكن طلعت غلطان
مصطفي السواح معاه بنت ما بتفارقوش ولا ليل ولا نهار اسمها ريفانا
ادهم وما استعملتوهاش ليه
مصطفي مردش ولا مؤمن
عماد محدش عرف يوصلها البنت محصنه
ادهم م ايه نعم يا اخويا مفيش حاجه اسمها بنت محصنه بس كل بنت وليها دخلتها
مؤمن كل واحد فينا جرب طريقه معينه ومحدش عرف حتي يلفت انتباهها
ادهم انتوا بتتكلموا بجد بقي مش بتهزروا انتو معرفتوش تعلقوا بنت وتاخدوا المعلومات اللي عندها
وانا كنت متخيل انك هتحلوا القضيه كامله هههههههه وحته بنت معرفتوش تدخلولها... يالا بينا
هما ركبوا عربيه كبيره متفيمه مجهزه وهو ركب عربيته وقالهم يروحوا وراه
نزل من العربيه وراحلهم استنوني هنا عشر دقايق بالكتير
مصطفي ده بيتك هنا صح ليه
ادهم هاخد شاور واغير هدومي ولا هروح كده الشكل ليه عامل اساسي جدا وحيوي مش هتأخر
طلع ونزل فعلا وما اتأخرش... نزل في منتهي الشياكه وريحه برفانه جايبه اخر الشارع
ادهم هنطلع علي الكباريه يالا بينا
سابهم وراح ناحيه عربيته وطلبته بصينله
مؤمن اذا كان انا راجل ومعجب بيه هو مش