رواية العنيد
شايف نفسه شكله ايه ولا ايه
مصطفي انا لو بنت كنت هعاكسه بنفسي
كلهم بيضحكوا
ادهم ركب عربيته وهما وراه لحد ما وصل الكباريه اللي ريفانا وماجد السواح بيسهروا فيه
ادهم نزل وراح لرجالته هلبس كاميرا ومايك علشان تشوفوا وتسمعوني مش محتاج اي حد فيكم يدخل لان ممكن يتعرف شكله وخصوصا لو شافوكم مع بعض.. انتو هتستنوا هنا تتفرجوا وتتعلموا وبس
مصطفي ده طنشها خالص
عماد الممنوع مرغوب ممكن علشان معبرهاش تروحله
مؤمن مش كده وبس الطريقه اللي بصلها بيها مستفزه وكأنه بيقولها ايه ده شايفه نفسك علي ايه
ريفانا انت متعمد تتجاهلني ولا ايه
ادهم انا اعرفك
ريفانا لأ بس معنديش مشكله نتعرف
ادهم بيفكر وبيبصلها عادي جدا
ريفانا ايه ده انت بتفكر
ادهم وايه الغريب اني افكر ما بحبش احكم بالظاهر او الشكل وما بتعجبنيش البنت اللي تعتمد علي جمالها
ادهم ده شاور علي عقلها بتشدني البنت الذكيه
ريفانا بتقرب منه وبتهمس
ريفانا طيب مش يمكن اطلع ذكيه ما تحكمش بالظاهر زي ما بتقول... ايه رأيك لو نرقص
ادهم انتي اكيد قاعده مع حد وانا مبحبش اخد حاجه حد
ريفانا اللي بقعد معاه مجاش النهارده ده غير اني بتاعت نفسي مش بتاعت حد
رقصوا كتير وادهم بيرقص معاها وبيجننها في نفس الوقت... بيعشمها وما يطولهاش... بيقرب ويبعد... يقرب جدا من شفايفها وتستعد انه يبوسها وتلاقيه مره واحده بعد عنها
لحد ما هيا استوت علي الاخر ووقفت
ريفانا شقتي قريبه من هنا لو معندكش مانع
ادهم واللي كان المفروض يسهر معاكي مش هيعترض
ريفانا ما انا قلتلك انا بتاعت نفسي
ادهم اخدها ومشي وهو خارج بص لرجالته ورمي الكاميرا والمايك بحيث يشوفوهم
مصطفي ابن المحظوظه
مؤمن دي بيضاله في القفص يا ابني انت وهو
عماد البت ما اخدتش في ايده غلوه
هشام ده شغل علي فكره مش بجد يعني بتحسدوه علي ايه مش فاهم انا
خالد علي فكره بقي ده كده حرام اتقوا الله
مصطفي شيخ خالد مش ناقصاك خالص المهم نروح احنا المكتب نكمل شغل ونستني تليفون منه ولا نروح
استنوا وبعد تلات ساعات ادهم جه المكتب ولقاهم مستنين x
دخل وخالع جاكته وحطها علي ظهره وابتسم اول ما شافهم زي الكلاب الصغيره
ادهم انتو
لسه هنا
مؤمن كنا عايزين نطمن علي حضرتك بس
ادهم اه تطمنوا عليا وماله المهم الصفقه هتم بكره بالليل الساعه 2 في الصحراوي عند الكيلو 11 طريق مصر اسكندريه
والسواح بنفسه هيكون هناك واحنا برضه هنكون هناك بس من بعيد لحد ما نتأكد ان الصفقه فعلا بتتم هنهجم فهمتوا
مصطفي انت عرفت تقررها ازاي يعني اكيد مسألتهاش كده قولتلها ايه وطبعا انا مش قصدي اتطفل نهائي
ادهم انا مقولتلهاش اي حاجه انا حسستها انها محتاجه تتكلم ومحتاجه حد يسمعها ويقدرها وكنت انا الحد ده... خلتها تكره واقعها وتشتكيه ليا وخلتها تحس ان انا حد تثق فيه وتقولي ادق اسرارها وبس
مصطفي وده ازاي بقي ازاي تخلي واحده تثق فيك
ادهم بانك تكون حد يعتمد عليه من الكل وحد الكل بيثق فيه وساعتها شكلك نفسه هيوحي بالثقه ده مع حاجات تانيه بتكتسبها بالخبره والممارسه... هتتعود ما تقلقش... روحو ارتاحوا لان بكره هندرب علي اللي هيحصل بالليل ما تجوش بدري تعالو علي 12 كده
روحوا وادهم روح ونام علي طول واستغرب هو ازاي روح وازاي نام
مصطفي راح بيته كانت ليلي صاحيه مستنياه حطلته العشا وهو بياكل عمال يحكلها من غير ما يوقف عن مهمته الجديده وهيا مشركاه حماسه لحد ما وصل لادهم
مصطفي بس يا ستي راح ادهم فضل يتريق علينا اننا معرفناش نعلقها وهو راح لبس واتشيك واتبرفن وكان ايه ولعه... وخلال نص ساعه كان مطبق البت وواخدها تحت دراعه وراحوا علي شقتها ورجع من عندها بعد يجي 3 ساعات كده وهو مبسوط وعنده تفاصيل القضيه كلها
مصطفي بيحكي والڼار بتولع في ليلي... ڼار غيره مش عارفه ايه مصدرها ومش عارفه ليه بتغير عليه اصلا
دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وطلعت تيشرته تفتكر ريحته وتشبع منها وفجأه مسكت موبيلها
عند ادهم كان نايم وتليفونه رن وهو مش متعود حد يكلمه متأخر الا لو في حاجه
لقي رقم غريب ورد ايوه مين
محدش رد عليه بس سامع انفاس حد
ادهم الحكايه مش طالبه استظراف عايز انام
نمت معاها صح
الصوت مش غريب عليه حاسس انه عارفه وحافظه كمان... الاسلوب نفسه... طريقه السؤال
ادهم مين بيتكلم
بيسأل وهو عارف كويس هيا مين
رد علي السؤال نمت معاها