رواية العنيد
اصلا ولا انتو منظر علي الفاضي
ادهم سابهم واتحرك يدخل الفيلا اللي عليها حراسه
ماشي وايديه في جيبوبه وبص يمين وشمال وعدي الشارع واخر حته قبل الرصيف جري ونط كان فوق السور واتطمن ان محدش شايفه نزل ووصل لتحت البلكونه وخلال ثواني كان جوه البلكونه
ورجالته بره مش مصدقين انه من اقل من دقيفه كان واقف معاهم
اتأكد ادهم ان محدش جوه الاوضه وخبط عليها وفتحتله واول ما شافته رمت نفسها في
مصطفي البنات بتترمي تحت رجليه
ادهم دخل لريفانا
ريفانا انت ظابط صح وارجوك ما تضحكش عليا
ادهم ايوه ومش هضحك عليكي انا فعلا ظابط
ريفانا وليه ما قبضتش عليهم في المعاد اللي قولتلك عليه
ادهم وهو كان في تسليم بجد انا شكيت لما شفتك انه مجرد كمين
ريفانا لو كنت هجمت كانوا ھيقتلوني لانهم شكوا فيا وعرفوا اني كنت بايته مع حد غريب
ادهم عمري ما اتخليت عن حد او حد احتاج مساعدتي واتأخرت انتي في حمايتي ولو تحبي اخرجك من هنا هخرجك حالا
ريفانا في مقابل اني اديك معلومات الصفقه
ريفانا انت ليه واثق اني هبلغك
ادهم لانك ذكيه مش مجرد وجه جميل ولانك هتعملي الصح وعايزه تعيشي صح ده اللي عرفته منك وانتي سكرانه انتي محتاجه تعيشي حياه تانيه ملك نفسك مش ملك حد وانا بعرض عليكي ده واعتقد انك ذكيه كفايه تعملي الاصح ليكي... مستني منك اي اخبار
مصطفي وبعدين انت متخيل انها فعلا هتبلغك انت بتحلم
ادهم بصله
مصطفي سوري مش قصدي
ادهم هتتصل وحاليا هنستني انا هروح البيت محتاج اريح شويه وانتو هتفضلو هنا لو في جديد بلغوني
ادهم روح
واخد شاور وقاعد زهقان بېدخن تليفونه رن
اول ما شاف الرقم ابتسم
ادهم معترضه علي ايه النهارده
ليلي ثقتك زياده عن اللزوم في انسانه متستاهلش... واحده مستعده تبيع نفسها وهيا اصلا بايعه نفسها تثق فيها ازاي
ليلي وانت مين قالك اني بثق فيك انت مش اهل للثقه نهائي
ادهم ولما انا مش اهل للثقه وانتي ما بتثقيش فيا بتكلميني كل شويه ليه شاغلك نفسك بيا ليه طلعيني من دماغك شويه
ليلي اطلعك من دماغي هو انت مين انت علشان ادخلك دماغي اصلا انا بس حبيت اقولك انك غبي النهارده وانك هتخسر مهمتك بسبب ثقتك في البنت دي
ليلي انت حر انا غلطان
قفلت السكه وادهم مستمتع بمناغشتها واستغرب امتي مصطفي لحق يكلمها ويحكيلها كل اللي حصل
ادهم تليفونه رن تاني بس المره دي انتبه
ادهم ايوه
ريفانا النهارده في نفس المكان ونفس التوقيت... انا هكون معاهم واعتقد انه هيقتلني بعد ما يستلم وانا مش عايزه اموت
ادهم ما تخافيش
ادهم اتحرك وجمع رجالته واتجهزوا كلهم
وقفوا في نفس المكان يراقبوا
القائد بتاع ادهم والمدير بنفسه كمان راحو يتابعوا
القائد سياده المقدم المبجل هيحدد امتي نهجم ولا ايه
ادهم لما يبدؤا يسلموا
القائد وحبيبه قلبك المتربطه دي مش هتلغي علشانها
ادهم أولا دي مش حبيبه قلبي لاني مبحبش حد وثانيا هيا متربطه لانهم ناويين ېقتلوها بعد التسليم
ادهم عطي للقائد المنظار
ادهم اتفضل حضرتك شوف صناديق الاسلحه شيلينها ازاي المره دي
كان كل صندوق شايله اتنين قصاد بعض بالعافيه وبيحملوه العربيه واتنين بياخدوا منهم
ادهم عطي اشاره للكل يهجم وفعلا طبقوا عليهم من كل ناحيه
المدير للقائد ادهم ظابط له وضعه وما عملش اسمه من فراغ وما بيخطيش خطوه غير وهو متأكد منها
القائد يعني يهزقني واسكت
المدير هو قال ما هزقكش وادهم ما بيغيرش في كلامه او افعاله ابدا لانه ولا بيهمه حد ولا بېخاف من حد... هو رفض تنفيذ امر كان هيخسرهم وده يخليك انت اللي المفروض تعتذر ان رايك كان غلط
القائد انت كمان عايزني اعتذرله
المدير انا بقول اللي المفروض يتم المهم يالا نشوف اللي اتقبض عليهم ونتابع تحريز الاسلحه يالا
ادهم قبض علي الكل وفك ريفانا
ادهم انتي حاليا بقيتي حره وحياتك قدامك
السواح كان وراهم واقف وسط رجالته المقبوض عليهم
كانوا لسه بيكلبشوهم واحد واحد وبيفتشوهم
فجأه السواح طلع مسډس مخبيه في رجله وضړب ړصاصه ناحيه ادهم وريفانا
والړصاصه صابت هدفها بالظبط وسط صرخات ذهول من الكل
الظباط انقضوا عليه وكتفوه بس بعد ايه...
ال ادهم
67
في المستشفي الكل بيجري وحاله طوارئ اتعملت
ادهم داخل شايل ريفانا بين ايديه والدكاتره كانوا في انتظاره اخدوها منه
ليلي كانت من ضمن الفريق ده واتقابلت عنيهم في نظره طويله مع ادهم اللي هدومه كلها ډم
نظره خوف وقلق شافتها في