رواية مكتملة بقلم عمرو خالد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية العروسه حامل كامله جميع الفصول بقلم عمرو خالد ليث
الجزء الاول العروسة حامل
_ هي مالها يا دكتور!
هي تبقى مراتك
_ اه
مبروك هي حامل
_ إزاي!
هو أي اللي إزاي
_ إحنا متجوزين من أسبوع!
فضلت ثواني مستوعب كلام الدكتور مش فاهم حامل إزاي وأحنا متجوزين من أسبوع بس!
روحت ل نوران في الغرفة اللي محجوزة فيها عشان اطمن عليها وأنا وكل اللي بيحصل ده وأنا مش مستوعب أي حاجة أصلا .
قال أنك كويسة الحمدلله بس هتعملي شوية تحاليل عشان نطمن عليكي أكتر
_ يعني كله تمام
أها اطمني
خۏفت أقولها حاجة وتشيل في نفسها وتتعب ويطلع كلام الدكتور غلط وخۏفت يطلع صح ويكون في حاجة فعلا وتعمل في نفسها حاجة الف سيناريو حضر على بالي مبقتش عارف أعمل أي بس سبت كل حاجة لحد ما نعرف نتيجة التحاليل .
_ مالك أنت كويس يا حبيبي
اه كويس صاحية ليه لحد دلوقتي!
_ صحيت ملقتكش جمبي قلقت عليك
قلق الأفاعي!
_ قولت أي
حاولت أستوعب سمعت أي ورددت اللي قولته وبعدين حاولت ألملم اللي حصل ..
هاا لا مفيش كله تمام
بقيت ملاحظة أن مالك في الفترة الأخيرة مبقاش طبيعي بقي طول الوقت شارد سرحان على طول بدون سبب أحيانا بيبقى غريب وبيقول كلام أغرب بس الفترة الأخيرة دي أتغير بشكل ملحوظ وبيتصرف تصرفات غريبة مبقاش يهتم زي الأول كلامه بقي قليل بيقول كلام مش مفهوم داخلين على شهر جواز وقبلهم سنتين خطوبة وأول مرة أشوفه كده ..
_ زهق من أي يا صفاء إحنا لينا شهر متجوزين
دي طبيعة الراجل يا نوران أنه يبقى مشتاق وملهوف على الحاجة وأول ما تجيله بيزهق منها
_ ده ليه
لأن شغفه بيبقى معتمد على تحقيق هدفه مش لتعامل معاه
_ مش فاهمة
الشخص بيبقى متحمس أنه يحقق الحاجة اللي ملهوف عليها ف شغفه بيبقى معتمد أنه يحقق الحاجة دي بس أنما مبيبقاش عنده شغف أنه يتعامل معاها
ويمكن واحدة تاني بيوفر شغفه ليها
_ لا لا كده كتير وفري أحتمالاتك دي يا صفاء دلوقتي أنا مش قادرة بجد
بقيت ماشي في الشارع وحاسس أني تايه تايه مابين كدبة حب 4 سنين وبين دماغي اللي هتتفرتك من كتر الأفكار الغريبة وغير كم السيناريوهات اللي بتيجي والأغرب أني بقيت بشوف الأفكار الغريبة في الحلم!
_ مالك! معقول
منى
_ عامل أي
أنا كويس أنت عاملة إيه
_ أنا كويسة أي مالك تايه ولا أي
لا كنت بتمشى شوية
_ معقول في نفس المكان اللي كنا بنتمشى فيه!
ماهو ده مكاني المفضل
_ مش لوحدك
مش لازم الحاجة اللي بحبها تبقى ليا لوحدي أحيانا بتبقى الاغلبية متفقة على حب الشيء نفسه
حصل حتى الحاجة اللي حبيتها طلع غيري بردو بيحبها واخدها مني
كانت بتبصلي وكأن الدموع قربت تنزل من عيونها بس كنت عايزها تفهم أننا مش شبه بعض بس ..
بس أنت اللي كنت واخد الخطوة دي من الأول
_ عشان خاېف عليكي
خاېف على زعلها
_ لا يا منى هي مكانتش ظهرت أصلا ساعتها
هما خمس سنين لحد دلوقتي وكأنهم أمبارح يا مالك
_ الأيام بتجري
وأنت وحشتني
ولقيتها مرة واحدة حاولت أبعد عنها بس كل محاولاتي فشلت ولقيتها في الآخر بتمسح دموعها ومشيت كنت أول مرة في حياتي أحب بس لقيته في الآخر مش شبهي اللهفة خلتني مشوفش الحقيقة ملاحظتش أنا عايز أي وحابب أي لكن كنت متسرع عشان أعيش الأجواء لكن مكنتش مستعد أتعايش معاها .
_