لما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً وقف عند باب الكعبة ، و سأل : "أين بلال؟"
لما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً وقف عند باب الكعبة ، و سأل : “أين بلال؟”
، و قال: “نادوا لي بلال” …
ثم قال : “و الله يا قريش لازلت أذكر اليوم الذي كنتم ټعذبون فيه بلالاً عند باب الكعبة” ،
فلما حضر بلال ، قال له الرسول عليه الصلاة و السلام : “أدخل يا بلال ، فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة إلا أنت” !…(فكان ذلك تكريماً و تشريفا له ورداً لاعتباره على ما ناله من العڈاب في أول إسلامه) …لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي
وبعد الصلاة في جوف الكعبة ، قال الرسول لبلال : “تعال فاصعد على ظهرها !”( يعني الكعبة )
فلما حاول الصعود ما استطاع لارتفاع سقفها ، فنظر رسول الله صلى عليه و سلم فإذا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أقرب الصحابة إليه ، فطلب منهما الرسول أن يحملاه ..
فوضع بلال الحبشي رضي الله عنه رجله اليمنىٰ على كتف عمر رضي الله عنه و اليسرىٰ على كتف أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، و صعد على الكعبة ، فقال الرسول :
“يا بلال ، والله الذي لا إله غيره ، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة ، و والله إنك اليوم عند الله أعظم و أشرف منها”!..
فأذّن بلال الحبشي رضي الله عنه وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10.000 رجل فيه أسياد العرب وأشراف الصحابة .
فضلأ وليس امرأ اذا اتممت القراءة علق بالصلاة على الحبيبﷺ 💛