برج فى الحرم المكي وناطحة سحاب.. لن تصدق كم تبلغ ثروة الفنانة شادية والمفاجأة ماوجدوه في غرفة نومها بعد ۏفاتها
برج فى الحرم المكي وناطحة سحاب.. لن تصدق كم تبلغ ثروة الفنانة شادية والمفاجأة ماوجدوه في غرفة نومها بعد ۏفاتها
رحلت الفنانة شادية عن عالمنا في نوفمبر 2017 ولا تزال أحزان محبيها باقية على صوت مصر التى أسدلت عليه الستار بعد رحلة فنية حافلة امتدت لأكثر من 30 عاما ورحلة إنسانية عامرة بكل أشكال الحب استمرت 86 عاما.
وأجابت الفنانة الراحلة شادية خلال تصريحات صحفية سابقة على سؤال لمعرفة ثروتها الحقيقة فى الثمانينات قائلة المال يأتى ويذهب والمجوهرات أيضا تلبس وتخلع والعقارات تشيد وتهدم والذى يعتبر نفسه ملك هذه الأشياء فملك ثروة فأنه وأهم لأن هذه الأشياء لا تلبث أن تصبح أثرا بعد عين تحت أية ظروف داهمة أما من جعل ثروته حب الناس فلا يمكن له أبدا أن ېخاف أو يخشى ضياع هذه الثروة أو تبددها فهى الثروة الحقيقة.
شادية قبل ۏفاتها كانت تعيش وحيدة في عمارة سكنية ضخمة في شارع مراد أمام حديقة في الجيزة في شقة واسعة جدا تطل على النيل مكونة من 8 حجرات موزعة بين حجرات للنوم وحجرتي صالون وحجرة سفرة وحجرة للخادمة تقع بجوار باب الشقة هذا غير مطبخ كبير جدا تقضي فيه شادية معظم وقتها حيث إنها مغرمة جدا بفن الطهو فهي تجيد عمل الاكلات المصرية الشهيرة والاكلات التركية ايضا.
عائلة شادية كانت تتجمع عندها يوم الأحد من كل اسبوع غالبًا، وأهمهم شقيقتها السيدة سعاد شاكر وأولادها وزوجاتهم مع أولاد شقيقيها وبعض أطفال العائلة فهذا الاجتماع لا يتضمن دعوة طعام بل يكون دعوة لتناول المشروبات الساخنة والباردة وبعض الحلوى كالجاتوه والكيك والفواكة النادرة مثل الكريز والكيوي والافوكادو، فشادية تحب الاحتفاظ بهذه
الاشياء في ثلاجتها الخاصة التي تضعها في حجرتها الكبيرة جدًا.
وتعتبر شادية امرأة ثرية فكان والدها يهتم جدًا بأموالها ويشتري لها العقارات والمجوهرات حتى لا تبدد ما تكسبه، وبعد ۏفاته أكمل أخيها طاهر ما بدأه والده فعمل معها كمدير لأعمالها وكان يشتري لها الشقق والاراضي، كما أن في حجرة وم شادية نفسها الواسعة تستقر في الحائط “خزانة” كبيرة تحتوي على مئات الفساتين التي ارتدتها شادية في أفلامها.
ويقال أن شادية كانت تجمع عائلتها أسرتها يوميًا بعد الإفطار في رمضان لكي يذهبوا جميعًا إلى مسجدها في الهرم لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن، وهذا المسجد أقامته شادية منذ عدة سنوات.
شادية استجابت لنداءات أقاربها بالقاهرة خاصة ان هناك مشاريع خيرية عديدة تشرف عليها فى السر دون كشف النقاب عن شخصيتها فجميعنا نسمع عن هذه المشاريع من ملاجئ ومساجد ومستشفيات إلا أن اسمها لايتردد على الاطلاق بناء على رغبتها هى وتستعين بأشخاص تثق فيهم تمامًا لإدارة هذه المشاريع وتأكدت بأن ثقتها كانت فى محلها لكونهم جميعًا سواء كانوا رجالًا أو نساءً قمن بتنفيذ رغبتها والمتمثلة فى عدم كشف النقاب عن شخصيتها أو أن لها الدور الأكبر فى هذه المشاريع.
جدير بالذكر أن مصطفى محمود كان قد صرح في حياته أن شادية كانت أكثر متبرعة لتأسيس مستشفى مصطفى محمود لعلاج الفقراء، بالإضافة إلى أن والدتها تبرعت بشقة لتكون مقر الجمعية وصل سعرها المليون جنيه نهاية التسعينات.