امرء سلمها زو جها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية لفتاة ترويها على لسانها تعتبر من وجهة نظري المحدودة من القصص الأكثر ړعبا أنا فتاة عندي 29 عام وقد تزوجت صغيرة للغاية في السن عندما تزوجت كنت أبلغ من العمر حينها 14 عام وكان ذلك وفقا لعادات زواجنا بالعائلة فكان زواجي زواج أقارب من الدرجة الأولى فزوجي ابن خالي ووالدته ابنة عم خالي تعتبر بمثابة خالتي أيضا.
كنت على الدوام أرى أشياء مرع بة بالمنزل وإن غفوت أرى كوابيس ما أنزل الله بها من سلطان وعندما شعرت بأن أقص عليهم ما يحدث معي اتهموني بالكذب والجنون أصبت بالاكتئاب والخۏف الدائم والجزع من أبسط الأشياء.
قد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.
كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها أما عن كبش الفداء فكنت أنا!
وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.
لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المنزل تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة فسألت عما حدث لي
لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان