الأحد 24 نوفمبر 2024

امرء سلمها زو جها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية لفتاة ترويها على لسانها تعتبر من وجهة نظري المحدودة من القصص الأكثر ړعبا أنا فتاة عندي 29 عام وقد تزوجت صغيرة للغاية في السن عندما تزوجت كنت أبلغ من العمر حينها 14 عام وكان ذلك وفقا لعادات زواجنا بالعائلة فكان زواجي زواج أقارب من الدرجة الأولى فزوجي ابن خالي ووالدته ابنة عم خالي تعتبر بمثابة خالتي أيضا.

لدي منه ابنة لديها 14 عام قصتي تعتبر غريبة في كافة تفاصيلها ولكنها حقيقية بكل حرف ومعنى ورد بها بعد زواجي بأربعة شهور وحسب بدأت أشعر بأشياء غريبة تحدث معي كنت حينها حامل بابنتي
كنت على الدوام أرى أشياء مرع بة بالمنزل وإن غفوت أرى كوابيس ما أنزل الله بها من سلطان وعندما شعرت بأن أقص عليهم ما يحدث معي اتهموني بالكذب والجنون أصبت بالاكتئاب والخۏف الدائم والجزع من أبسط الأشياء.
على الرغم من كل معاناتي أمام عيني زوجي وأهله إلا إنهم لم يفعلوا ولو شيء بسيط معي يشعرني بمدى خوفهم علي أو حتى على الجنين الذي بداخلي وفي يوم من الأيام قررت زيارة أهلي وما إن قصصت على مسامع والدي كل ما يحدث معي أخذ بيدي وذهبنا لش يخ صديق له وهناك كانت الك ارثة الكبرى
قد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.
أعلمنا الشيخ صديق أبي والذي كان رجلا صالحا للغاية فقد جعلنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا بواسطة أعوانه من الجن كل ما حدث معي من البداية
كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها أما عن كبش الفداء فكنت أنا!
كان زوجي المصون يستعين بشيخ سفلي ليقوم بكل الطقوس اللازمة لخروج الآثار الفرظعونية فكانوا يقومون بتخديري وتحضير الجن على جسدي ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام
وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.
والأدهى من كل ذلك عندما علمت كڈب زوجي وجحوده لقد طلب الشيخ الذي يحضرونه ډم ا مقدما كق ربان وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الد م وتف جر من عروقي إرضاء للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز
لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المنزل تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة فسألت عما حدث لي
فجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.
لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين