قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه واليهودي
قصه وحكمه
بعد إنتصار المسلمين على الروم ودخولهم الشام جاء عمر بن الخطاب لزيارتها بعدما إستدعاه أبو عبيدة
فلما ډخلها جاءه يهـودي من أهل الذمة قد شُجّت رأسه فسأله عمر من فعل بك هذا؟
قال أحد أصحابك
فأمر عمر بإحضار من فعل ذلك ليعذره وإذا به الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي
فسأله عمر عن سبب إعتدائه على الرجل وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل الذمة خيراً
فقال يا أمير المؤمنين رأيته وقد إعتدى على امرأة من المسلمين حتى أسقطها من على حمارها ثم غشيها
فإستدعى عمر المرأة فأقرت بما فعله اليهـودي فڠضب رضي الله عنه وأمر بقـتل اليهـودي وصلب جثـته في الطرقات.
ثم جمع الناس وخطب فيهم قائلاً «أيها الناس اتقوا في ذمة محمد أما من إعتدى منهم على حرمات المسلمين فلا ذمة ولا عهد له».
رحم الله رجالاً وضعوا اللين والشدة في موضعهما.
صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم