الخميس 21 نوفمبر 2024

قال رسول الله ﷺ أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟

موقع أيام نيوز

من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها فما معنى ذلك 
الحديث رواه البخاري باب أم الولد قال أبو هريرة قال صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربها
واختلف العلماء في المقصود بأن تلد الأمة ربتها على أربعة أقوال
الأولأن ينتشر الإسلام في بقاع الدنيا وأن يعتق الرجل ويتزوج من جارية فتلد ولدا فيكون حرا ويصبح سيدا وأمه أمة.
الثاني أن تبيع السادة أمهات أولادهم.
الثالث أن تلد الأمة حرا من غير سيدها وتباع حتى تدور بين الناس فيشتريها ولدها.
الرابع انتشار العقوق بين الناس فيعامل الولد أمه معاملة الأمة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاء في شرح سنن ابن ماجة أن تلد الأمة ربتها أي أن تحكم البنت على الأم من كثرة العقوق حكم السيدة على أمتها.
ولما كان العقوق في النساء أكثر خصت البنت والأم بالذكر.
وقال الإمام ابن حجر في شرح الحديث
وقد اختلف العلماء قديما وحديثا في معنى ذلك
قال ابن التين اختلف فيه على سبعة أوجه فذكرها لكنها متداخلة وقد لخصتها بلا تداخل فإذا هي أربعة أقوال
الأول قال الخطابي معناه اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرك وسبي ذراريهم فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها لأنه ولد سيدها.
الثاني أن تبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها ولدها ولا يشعر بذلك وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيع أمهات الأولاد أو الاستهانة بالأحكام الشرعية.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الثالث وهو من نمط الذي قبله قال النووي لا يختص شراء الولد أمه بأمهات الأولاد بل يتصور في غيرهن بأن تلد الأمة حرا من غير سيدها بۏطء شبهة أو رقيقا بنكاح  ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا وتدور في الأيدي حتى يشتريها ابنها أو ابنتها.
الرابع أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضړب والاستخدام.

 فأطلق عليه ربها مجازا لذلك. أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة.
ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربي مربيا والساڤل عاليا وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى أن تصير الحفاة ملوك الأرض.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم