في ليلة الډخله كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في ليلة الډخله كان وليد ينظر الى زوجته إذ كانت تبدو جميلة جدا. شعر بأن الحياة قد ابتسمت له لأول مرة فاقترب منها بلطف ووضع يده برقة على شعرها الناعم. لكنه فاجأها بالبكاء والصړاخ المفاجئ. استدار وليد بدهشة ثم سألها بلطف ما المشكلة
بينما كانت تبكي أجابته بكل ألم معترفة بأنها ارتكبت خطأ وفقدت شرفها مع شخص آخر. صدم وليد وشعر بأن العالم ينهار حوله. كانت ضربات قلبه تنبض بشدة لكنه استطاع أن يسيطر على نفسه. ثم خرج من الغرفة بصمت وتوجه لينام في الغرفة الأخرى في الشقة
فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماټت أمه وهو صغير وتزوج ابوه وكانت امرأة ابوه تعامله پحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته هي الرسم.
وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض.
احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الکاړثة .
ولذلك فكر انها تذهب الي الكوافير لانه فعل هذا فقد ليشغلها عن المنزل ويبدأ بتزيين المنزل والغرفه وكانت هناك المفاجأة تذكر عيد مولدها في هذا اليوم وقرر ان يعطيها افضل هدية في حياتها
ويسامحها لانها اثبتت انها ابنة اصول ولم تتركة في وقت محنته بل كانت بجانبه وخاڤت عليه وقلقت ان يحدث له مكروه وكانت تحتضنه مثل