كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى
العريس كان ايه
كنت هوافق علية ولو عظم في قفة او حتي لو كان مرضة ميئوس منه
عشان اخلص من ذل زوجة اخويا
والحرمان الي انا عايشة فيه طول عمري
و علي راي المثل ايه الي رماك علي المر ال الي امر
المهم مفيش اسبوعين كان نفس الراجل وعيالة الاتنين بردوا جم عندنا تاني واتفقوا علي كل حاجة
وابو العريس فهم اخويا انهم مش عايزيني اجيب قشاية ولا عايزين اي حاجة يادوب اروح بشنطة هدومي
لانهم حددوا الډخلة هتبقي يوم الخميس الجاي
طبعا انا لمېت الهدمتين القدام بتوعي
وانا مكسوفة من الرقع الي فيهم
لان اخويا مكنش معاه حتي يجيبلي قامصين نوم اروح بيهم بيت عريسي
او بمعني اصح زوجتة مرضيتش تديلة فلوسة يجيبلي بيها حاجة
المهم يوم الخميس دخلت بيت العريس مکسورة وراسي في الارض
ده حتي جاية لوحدي والعريس مجاش ياخدني ولا شوفتة لغاية دلوقتي
وفضلت اقول لنفسي معلش يا بت مهو مريض وزمان رجلة فيها شلل ولا مقطوعة ولا حاجة
المهم دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي
البنات فضلوا يهللوا ويقولوا الماذون وصل
وبعد كتب الكتاب لقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس
ولما بصيت للعريس لقيتة سليم وصحتة كويسة جدا ويمكن بيتمتع بصحة اكثر من اخواتة كمان
لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة
واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتي
ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة
ولم اصدق نفسي عندما وجدتة يتركني وينام متجاهلا وجودي اصلا بالغرفة
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني
ومش عارفة هنام فين
ولا هعمل ايه
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه
واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
لاني مليش ام ولا اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا
وشوية ولقيت العريس راح في النوم واخذ يغط في نوم عميق
ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير
ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
بدون غطاء
وقد كنا في عز البرد
وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد
واخذت انظر لذلك العريس الذي كتبة عليا زماني وهو يتمرغ علي سرير دافئي
وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني
واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة
ووجدت العريس ما يزال نائما
فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب
دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعامالصباحية
قالت انا ورد سلفتك
قلت اهلا بيكي ياورد
قالت صباحية مباركة
وبعد ان مشت سلفتي ورد
اغلقت الباب
وكان ذلك العريس الذي لم اعرف اسمة حتي الان بدء ان يقلق من نومة
فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي
ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض بدون ان يتحدث
ثم توجه الي الحمام
فا ذهبت انا لاجهز الافطار حتي يخرج
وعندما انتهي من حمامة وشاهدني وانا احضر صينية الطعام
اخذ ينهرني ويقول اسمعي
مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي
ولا تلمسي سريري
ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه
نظرت له وانا ارتجف وعيناي تغرقهما الدموع
قلت حاضر
قال وعايزك تعرفي يا بنت الناس
ان ده طبعي والحال معايا هيفضل كده علي طول ده لو متطورش للاسوء
عاجبك علي كده خليكي مش عاجبك يبقي بالسلامة
وقفت انظر لجبروتة وقسوتة دون ان انطق بكلمة واحدة
ثم نظر الي بنظرة احتقار وهو يامرني
قال روحي البسي حاجة واخرجي اخدمي مع الحريم في البيت امشي
قلت حاضر
و وبالفعل قمت بتبديل ملابسي
وخرجت اندب حظي وانعي حالي
وعندما خرجت من حجرتي كانت عينايا مليئة بدموع الكسرة
وعندما فتحت باب الغرفة لاخرج تفاجات بذلك الشاب الذي اتي الي بيت اخي اثناء قراءة الفاتحة
وكان هذا الشاب هو مدحت شقيق العريس
ووجدتة يرحب بي بكل بشاشة
قال اهلا بالعروسة والف مبروك
قلت الله يبارك فيك
قال هو شاهين لسه مصحيش ولا ايه
قلت شاهين مين
اخذ يضحك وهو يقول شاهين عريسك يا عروسة انتي لسة نايمة ولا ايه
قلت لا لسة نايم
وشوية لقيت العريس فتح باب الغرفة بسرعة
وكانة كان يتصنت علي حديثي انا واخوه
واخذ يقبض علي شعري ويضربني ضړبا مپرحا لمجرد انني وقفت ارد الصباح علي اخية
وفي تلك اللحظة ظهر اخوه الاكبر وكان يبدوا عليه الحسم والشخصية القوية وكان الجميع يهابة
قال شيل ايدك من عليها يا شاهين
رد شاهين
قال دي مراتي وانا بادبها ياغانم
قال هي معملتش حاجة عشان تضربها اخوك بيقولها صباحية مباركة وهي ردت عليه الصباح
يبقي ليه تمد ايدك عليها
واقترب منه غانم وهو يحذره
قال احنا مش بنجيب بنات الناس من بيوتهم عشان نبهدلهم يا شاهين
بصراحة بعد ما سمعت الاسلوب الي بيتكلم بيه اخوه
استغربت ازاي الاتنين دول يكونوا اخوات
ومن كتر ما