قصه حقيقه يمكن اول مره تسمع عنها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الوقت فضيلة الشيخ احمد عبد العال هريدى وسمت نفسها زينب الحسين على..
واهداها فضيلة المفتى نسخة من القرآن الكريم مترجمة للغة الألمانية..
وروحت مع ا عبد الوارث وطول الطريق بتقرا فى النسخة وبتبكى بكاء شديد..
وبمجرد ما وصلوا بيته قالت له
انا عايزة اروح احج..
ا عبد الوارث بيقول اندهشت جدا ازاى هى عرفت الحج فبيبص لقاها كانت فاتحة الكتاب على ترجمة سورة الحج قدرا فعرف ان دى اشارة من الله..
ويشاء ربنا ان الممثل القدير ا محمد توفيق وكان احد المشاركين فى الفيلم كان مسافر هو وزوجته للحج واتقابل مع ا عبد الوارث وهو بيحجز لزينب التذكرة..وقال تسافر معانا وتبقى مع مراتى الصحبة..
وفى نفس اليوم تروح زينب للازهر الشريف وتطلب حد يعلمها مناسك الحج..وتفضل بين القرآن وتعلم مناسك الحج طول الاسبوع اللى فاضل على الحج لدرجة انهم بيقولوا انها ماكانتش بتنام تقريبا ومش عايزة تسيب المصحف من ايديها..
وخلصوا الحج وراحوا المدينة المنورة لزيارة حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم..
مرات ا محمد بتقول
ماكانتش اول مرة نحج او نزور..حجينا انا ومحمد واعتمرنا وزرنا كتير لكن المرة دى كانت متيسرة بشكل عجيب..
لقيت وش زينب بينور اوى لدرجة انى كنت بقول لنفسى مش هى دى زينب اللى دخلت معايا المسجد..
ومرة واحدة لقيتها بتبص بتركيز للمقام وبتبص لى كأنها بتقول لى
ومرة واحدة لقيتها ضمت المصحف بتاعها بشمالها على قلبها ورفعت ايدها اليمين وقالت بلغة عربية سليمة تماما
اشهد الا اله الا الله واشهد انك رسول الله
ومرة واحدة وقعت..افتكرناها اغمى عليها..بنفوقها لقيناها مېتة..
ومن كرامتها اللى شهدت لها كل المتواجدات السلطات السعودية اصروا يدفنوها
فى البقيع..
وقد كان..
سبحانك ربي ما اكرمك
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
ماخوذ من نوادر من التاريخ