قصة “مسيلمة الكذاب” الذي أدعى النبوة
مسيلمة الكذاب
الذي أدعى النبوة وكان يقلد النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء و يتشبه به ففي مرة بصق نبينا في بئر فزاد ماؤه فوصل الأمر لمسيلمة فبصق في بئر فغاص ماؤه تماما.. !!
و علم أن نبينا توضأ و مسح رؤوس أصحابه فقام و توضأ و مسح رؤوس قومه فمنهم من قرع رأسه و منهم من لثغ لسانه و يقال إنه دعا لرجل أصابه ۏجع في عينيه فعمي الرجل.. !
ولما قدمت وفود بني حنيفة على الصديق أبو بكر بعد إنتهاء المعركة قال لهم أسمعونا شيئا من قرآن مسيلمة.
فقالوا يا ضفدع بنت الضفدعين نقي لكم نقين لا الماء تكدرين و لا الشارب تمنعين رأسك في الماء و زيلك في الطين ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال الصديق لهم ويحكم أين كان يذهب بعقولكم..
فقالوا مقالتهم الأولى كاذب بني ربيعة خير لنا من صادق مضر
أي أنهم اتبعوا مسيلمة فقط لأنه من قبيلتهم ربيعة رغم علمهم بكذبه و حاربوا النبي صلى الله عليه و سلم لأنه من مضر وليس من قبيلتهم رغم إيمانهم بصدق نبوته.. !
ولكن العناد جعل على أبصارهم غشاوة والتعصب أعمى قلوبهم
لتظل هذه العصبية هي أعظم عصبية قبليه وثقتها كتب التاريخ لأنها أهلكتهم بالدنيا و بالأخرة.. !!
وهي العصبية الجاهلية التي تحياها الأمة الآن !
المصدر
البداية والنهاية لابن كثير