ماهو البرهان الذي رآه سيدنا يوسف فى قوله تعالى {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه } يوسف : 24
الدكتور أبو اليزيد سلامة
تطبيق مصراوي
لرؤيه أصدق للأحداث
كتب محمد قادوس
ما المقصود بالبرهان في قول الله تعالى عن سيدنا يوسف ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه.. سؤال عرضه مصراوي على الدكتور أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف قائلا في رده إن معنى قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه يوسف أنه لولا أن سيدنا يوسف عليه السلام رأى برهان ربه لكان هم بها لكنه لم يفعل لأنه رأى برهان ربه فهم امرأة العزيز هم بالمعصية أما يوسف عليه السلام فإنه لم يهم لوجود البرهان وقيل إنه هم بضربها وأنه لو كان فعل ذلك لقطع القميص من الأمام لكن الله ألهمه ألا يفعل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فمن قائل إن يوسف عليه السلام رأى صورة أبيه يعقوب عاضا على إصبعه بفمه.
وهناك من يقول إنه رأى صورة الملك.
وهناك من قال إن المقصود ببرهان ربه هو الوعيد في الآيات التي ذكرها الله في القرآن على الژنا.
وقال ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت فإذا كتاب في حائط البيت لا تقربوا الژنى إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا وقيل ثلاث آيات من كتاب الله وإن عليكم لحافظين الآية وقوله وما تكون في شأن الآية وقوله أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت.
وأوضح سلامة أن الراجح أن نقول ما قاله الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم والإيمان به وترك ما عدا ذلك فكل ما ذكرناه جائز الوقوع ولا حجة قاطعة على تعيين شيء منها.