مراتي زعلانه مني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
عندي 42 سنة زوج وأب لبنتين وولد اجوزت مراتى عن قصة حب ووقفت جنبي من تحت الصفر واستحملت فوق طاقتها وهى الابنة الوحيدة المدللة اللى كانت طلبتها كلها أوامر وعلى الرغم من ده عمرها ما طلبت حاجة ولا حسستني أن حاجة نقصاها كانت مخلية البيت جنه وكل همها تسعدني ومتفائلة أن بكرة احسن واشتغلت فى شركة عن طريق والدها (حمايا) الشركة كان ليها فرع فى الخليج  وشجعتني أننا نسافر وفعلا سافرنا واستحملت فى الغربة منى حاجات كتير وعلى الرغم من ده كانت بتخفف عنى ورزقنا الله بالولاد والفلوس واتحولت حياتنا للاحسن وبقيت اشتري لها ذهب وأسفرها وكانت حياتنا مستقرة والحمد لله ..

كنت ساعات بزهق من روتين الحياة وكنت اختلق المشاكل عشان اټخانق كانت تستحمل وتجري عليا تصالحني وتقولي حقك عليا لو غلطانة فى حاجة سامحني هى جميلة من برة وجوة قلبها زى الأطفال بريئة والكل بيحبها وانا كمان بحبها اوي
من فترة اتعرفت على واحدة شدني فيها جراتها وطريقتها وأنها مسافرة لوحدها عشان تشتغل حسيت أن عايز أكلم معاها دايما فى الوقت ده كنت بشوف مراتى بتصلي وټعيط كتير وطلبت منى أن احنا نكلم لأنها حاسة أن فى حاجة غلط فى حياتنا كنت اتحجج بالشغل وانى مش فاضى واروح أكلم البنت اللى عرفتها وبقيت مش قادر استغنى عنا هى عمرها 38 سنة وبنت واتقدم لها ناس كتير ورفضت لانها بتدور على الحب لغاية ما القدر قابلنا ببعض وكتبنا الكتاب وهى نزلت مصر ومراتى عرفت واڼهارت وراحت المستشفى وطبعا كل الولاد والأصحاب فى صفها 
ولما خرجت من المستشفى طلبت الطلاق والولاد موافقين خصوصا ابنى 
انا دلوقت مش عارف اعمل ايه انا بحبها ومش عايز أطلقها وبرضو حرام أظلم مراتى التانية كفاية أنها استحملت أن جوازنا يكون فى السر من غير فرح ولا حد يعرف عشان بتحبني 
اعمل ايه عشان اخلي مراتى الأولى وحب عمري ما تطلقش