قصه اليوم بعنوان " امبالا حمراء "
جدا و عشان كده كنت عايز ابسطها بعد ماكانت نفسيتها متدمره بسبب مرض امها .
و بالتالي اهديتها الامبالا الرياضيه اللي طارت من الفرحه لما اخدتها . و طبعا نزلت صور كتير و شكرتني كتير .
بعد يومين بالظبط من عيد الميلاد لقيت ابني بيكلمني و كان في منتهي الڠضب و الحده و هو بيسألني ازاي اعمل كده و ازاي ادي الامبالا لبنت مراتي !
قالي لا ما انتاش حر ! انت وعدتني العربيه دي تكون من نصيبي لو اتفوقت و اتخرجت من الجامعه !
قلت له ما حصلش قالي لا حصل و اني وعدته بده !
قلت له انا راجل ابن تبا لك و رجعت في كلامي و اللي عندك اعمله و اخرك هاته !
كنت ڠضبان جدا من اسلوبه و مراتي جت علي صوتي العالي تسألني في ايه . حكيت لها طلبت مني اهدي و افكر اذا كنت وعدته العربيه فعلا لان وقتها هيكون من حقه يغضب . و قالت لي علي رغم فرحه بنتها بالعربيه الا انها ممكن ترجعها و تاخد اي عربيه تانيه من العربيات اللي اشتغلت عليهم !
مراتي طلبت مني اهدي لان اي كلام دلوقتي يكون مؤذي . فا الافضل اني اهدي و احاول افتكر و اراجع نفسي . و سابتني !
بعد المكالمه دي بحوالي 4 ايام طليقتي كلمتني و هي علي اخرها و صوتها كان واصلني من غير التليفون ! بتقولي اني اب سئ و اني كسرت قلب ابنها ! و اني ما اكتفيتش اني اهديت العربيه اللي وعدته بيها لبيت مراتي بل و كمان ما حضرتش حفل تخرجه من الجامعه !
و هي علي التليفون فتحت الرسايل لقيت منها عدد رسايل فعلا بنفس المعلومات اللي بتقول عليها . كنت بقرأ الرسايل و انا ساكت و هي عماله