قصه اليوم بعنوان " امبالا حمراء "
تزعق لغايه ما وصلت للينك الكتروني لحفل تخرج الجامعه و عرفت في اللحظه دي ان ابني درس الهندسه قسم ميكانيكا !
الحفل كان بعد مكالمه ابني بيومين ! يعني بالنسبه له انا اهديت عربيته لبنت مراتي و ما حضرتش حفل تخرجه في نفس الاسبوع !
طليقتي انهت المكالمه بانها تفضل اني ما اكلمش الولد تاني ! و انا وقتها حسيت احساس سئ جدا . انا فعلا اب سئ زي ما هو قال ! انا اتسحلت في حياتي لدرجه اني ما عرفتش ابني درس ايه !
حاولت اكلمه و اتواصل معاه اكتشفت انه عمل لي بلوك من كل حته ! مراتي قررت تتواصل معاه و تعتذر له و تبلغه ان بنتها رجعت العربيه و انها من حقه . اعتذر لها و قال اه ما بقاش عايزها و انها كانت وعد مني و انه لما اتضايق ما اتضايقش عشان بنتها اتضايق اني ما وفيتش بوعدي .
كنت بسمع المكالمه لان مراتي كانت بتكلمه قدامي و انا مستنيها تخلص عشان اخد السماعه اكلمه . وقتها هو اعتذر لها مره تانيه و انهي المكالمه !
و عمل لها بلوك !
الموقف ده مر عليه سنتين ما بطلتش احاول اتواصل معاه . اخر مره كان عن طريق طليقتي وقتها هو رفع البلوك و بعت لي رساله بيقولي فيها اني نسيت ان عندي ابن و هو بس بيعاملني بنفس المعامله و نسي ان ليه اب !
بقيت ادور علي اخباره عن طريق معارفنا و العيله و عرفت انه اشتغل في شركه عربيات كبيره و انه جزء من فريق مهمته تحسين كفاءه مواتير العربيات.
و عرفت انه خطب و هيتجوز !
بعت ل طليقتي اترجاها تطلب منه انه يعزمني علي الفرح و اني معترف اني غلطت و اهملته . بس فعلا انا ما استبدلتوش زي ما هو قال انا بحبه .
و شريط فيديو صغير !
عارف دي الكاميرا اللي اشتريتها عشان اسجل ملاحظاتي و انا شغال علي تصليح و تحسن المواتير .
شغلت الشريط ..
كان واقف معايا و الكاميرا ثابته بيساعدني ... كان عنده عشر سنين. كل شويه كان يروح عند الامبالا و يحسس