قصه كامله يحكي علي لسان الراوي مستوحاة عن احداث حقيقيه وهي المكان الملعۏن

انا عمر من محافظة البحيرة بعد ما ولدى ماټ بسنه ولدتى ما استحملتش انها تقعد في البلاد لانها بعد وفات والدى حالتها النفسيه تعبت جدا فقررت اننا نسافر القاهرة ونقعد في بيت جدى بس انا قلت لامى .. احنا ازاى هنسافر القاهرة وانا درستى هنا وكل حياتى هنا مش هقدر يا اما ان اسيب البلاد اما وقالت اذا كان علي موضوع الدراسه هتنقل درستك في القاهرة .. قلتلها طب احنا عايشين هنا طول عمرنا مش هنعرف نتعود علي عيشة القاهرة .. بعد مناقشات كتير أثرت امى اننا هنسافر لانها مابقتش مستحمله العيشه في البيت الي بيفكرها بولدى الله يرحمه .. بالفعل حضرنا نفسنا انا وامى واختى الصغيرة ساره اننا نسافر وكنا ركبين العربيه الساعه ٧ الصبح ووصلنا كانت بعد الظهر .. رحنا خدنا المفتاح من البواب هيا كانت عمارة من ٥ ادوار وقديمه جدا بقلها زمن طلعنا الشنط .. ودخلنا الشقه .. الشقه كانت كبيرة الي حد ما كانت ٣ غرفه وصاله كبيرة وحمام ومطبخ وكان في غرفه مقفوله بقفل مصدى من الزمن وباب الاوضه كان لونه اسود باهت وهيا الاوضه الوحيدة الي كانت مقفوله .. والعفش كان متغطى بقماش ابيض متهالك من الزمن وكان في كميه تراب كبيرة في الشقه .. فتحنه كل شبابيك البيت عشان الشقه يدخلها هوا .. ولدتى قالتلي روح يا عمر جبلنا مسحوق عشان تنضيف الشقه .. فعلا نزلت عشان اجيب المسحوق من المحل الي كان علي اخر الشارع .. وبعدها رجعت الشقه كان معاية المفتاح فتحت الشقه ودخلت وكملنا تنضيف واليوم عدى واحنا بنظف نزلت عشان اجيب حاجه ناكلها من تحت ورجعت بعد ١٠ دقائق اكلنا وبعدها كل واحد دخل ينام من التعب والارهاق في يوم كامل بننظف في الشقه .. ولدتى صحتني وكانت الساعه ٩ الصبح فطرت وقلتلها يا امى انا هنزل ادور علي شغل هشتغل لحد ما الدراسه تبداء عشان اقدر اوفر فلوس الدراسه .. ولدتى ردت عليه وقالت وانا ماقلتلكش اننا محتاجين فلوس .. رديت عليها وقلتلها ما هو انا مش هينفع يا امى اقعد شهرين في البيت كده من غير شغل وانتى عارفاني مش بحب قعدت البيت وكمان مش عندى صحاب هنا عشان اخرج معاهم .. بعد مناقشات كتير وفقت امى ان انزل ادور علي شغل .. قعدت الف اكتر من ٣ ساعات عشان الاقي اي حاجه اشتغل فيها كل واحد ادخله يقولي لازم تكون مخلص دراسه ويكون معاك شهادة اعفاء او تأجيل من الجيش المهم بعد تعب ولف كتير اخيرا لقيت شغل في مطعم سياحى بمرتب الي حدا ما كويس واتفقت مع صاحب الشغل ان هنزل من تانى يوم ... رجعت البيت وانا فرحان جدا ان خلاص لقيت شغل قلت لامى ان انا خلاص لقيت شغل في مطعم سياحى وهنزل من بكرة الصبح الشغل .. قلتلي طب والشغل ده فين يا عمر .. رديت وقلتلها ما تقلقيش يا امى عليه انا دلوقتى كبرت اقدر اتحمل مسؤولية نفسي ومسؤولية البيت كمان .. ردت وقالت عرفه يا حبيبي انك خلاص بقيت راجل بس من حقي اطمن عليك .. قلتلها يا امى ما تقلقيش الشغل قريب مننا مش بعيد اوى يعنى ساعة بس في الطريق واهو ياستى عنوان المطعم وكمان رقم المطعم عشان تكونى مطمنه بس وغير كده انا هكون علي اتصال