جنائن الرمان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة جناين الرمان
كتابة ابتسام رشاد
انا أحمد عندي 18 سنة ساقط تالتة ثانوي انا أبويا وأمي متطلقين وأبويا أتجوز واحدة تانية وأمي هي كمان اتجوزت أما انا كنت عايش مع أبويا
ومراته وأخواتي اللي من أبويا بس أبويا طبعه صعب أوي ومراته بتئسيه عليا وعلشان كده ودايما عصبي
هدومي وسافرت روحت لأمي في بيت جوزها وكمان شوفت أخواتي اللي من أمي بس بعد ما قعدت مع أمي كام يوم وهي أصلا عمال تزن عليا علشان أرجع لأبويا تاني وكمان علشان جوزها هيجي ومينفعش يلاقيني
اسمع يا أحمد أمك حكتلي عن اللي حصل بينك وبين أبوك وكمان انت لسه هتعيد السنة يعني محتاج مصاريف كتير وكمان انت مش صغير يعني مينفعش
تبقى حمل تقيل على حد وعلشان كده انا لقيتلك شغلانة في بلد جمبينا هتقعد هناك طول الأسبوع وهترجع أجازة يوم الجمعة تبقى تيجي تقعد مع أمك اليوم ده ها إيه رأيك في الكلام ده
لا متقلقش شغلانة حلوة هو انا
علشان جوز أمك هورطك! ده انت ابني هتشتغل في جنينة هتبقى جنايني في جنينة رمان أصل الموسم بتاعه قرب والراجل صاحب الجنينة راجل محترم وإيده فرطة يعني بيدفع ومبيقولش لا وكل اللي هتحتاجه هتلاقيه شغلانة زي الفل ها إيه رأيك تحب أوديك تبدأ شغل من بكرة
خلاص من بكره هنروح نقابل الراجل صاحب الجنينة
وتاني يوم أخدت شنطة هدومي وخرجت مع جوز أمي ركبنا موصلات وروحنا الفيلا اللي قالي عليا جوز أمي مكتوب على يافطة من برة فيلا مراد
بيه البواب دخلنا وقعدنا في الصالة لحد ما يجي مراد بيه الفيلا شكلها حلو وشيك أوي دقايق ودخل علينا مراد بيه سلم علينا وقالي
بتاعها خلاص قرب يطرح وعلشان كده قولت أشوف حد ياخد باله من الجنينة المهم أنا هديلك مرتب ألفين جنية وهتاخد الجمعة أجازة والجنينة فيها أوضة صغيرة هتقعد فيها
جوز أمي قاله
موافقين يا مراد بيه كفاية إنه هيسكن في جنينة
من جناين سيادتك
مراد بيه نده للبواب
يا حسين يا حسين تعالى
خد أحمد