الأربعاء 11 ديسمبر 2024

قصة حماتي بسبع ارواح كاملة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اتكلمت مع دكتوره في دار المسنين واتفقت معاها ان ټقتل حماتي
طب افرضي زوجك عرف هتعملي اي
سمعت الكلام دا من اختي وفكرت لوقت ان فعلا لو زوجي عرف هيعمل اي وخصوصا ان هو بيحب والدته كتير بس انا بجد 
زهقت من خدمتها هفضل لحد امتي شايله حمل فوق طاقتي خلاص انا قررت هسيبها في دار المسنين
ها هتعملي اي
جات ليا فكره انتي هتساعديني ناخدها لدار المسنين وبما ان هي بتنسي دايما وعلي ادها كدا في العقل

هنقول ان هي فتحت الباب وخرجت ومانعرفش راحت فين وعلي ما يكتشف
ان هي في دار المسنين تكون الدكتوره خلصتنا منها ونرتاح بقي للأبد
بلاش الخطوه دي يا نورا حسام لو عرف 
وهو هيعرف إزاي غير منك لو حسام عرف حاجه يبقي انتي اللي قولتي
طب هنخرجها ازاي
بمنوم هنحطه ليها في الاكل وبعدين نشيلها لحد العربيه وعلي مانوصل المستشفي تكون فاقت حتي لو بتمثل ان هي بتنسي مش هتعرف ترجع البيت
طب يلا 
وبالفعل بدءنا ننفذ وحطينا المنوم... لحماتي ونامت فعلا وشيلتها انا واختي وخلاص هننزل بيها عشان اوصلها دار المسنين
لسه اختي بتفتح الباب لقيت حسام واقف قدامه
لسه بنفتح الباب انا واختي عشان نوصل حماتي دار المسنين لقيت ابنها واقف علي الباب اللي هو زوجي واول ماشافها قال بلهفه
ماما مالها يا مروه شكلها تعبان كدا ليه
كنت مرتبكه جدا ومش عارفه ارد بإيه لقيت اختي قالت
هي داخت فجأه وقررنا ناخدها للدكتور
لقيته قرب وشالها مننا وډخلها علي سريرها واتصل علي الدكتور
بعد شويه كان الدكتور وصل وقال لحسام ان هي واخده منوم وان مفيش حاجه تقلق ساعتين وهتفوق لقيته بص ليا بنظرات مش مفهومه وخرج مع الدكتور
وشويه ورجع ومسك ايدي بقوه وقال المنوم دا وصل لماما ازاي رددددي
مااعرفش مامتك اي حاجه بتلاقيها قدامها بتااكلها حتي بواقي الاكل اللي بتفضل من اولادنا
عارفه ماما بتااكل كدا لي عشان انتي حرماها من كل حاجه وعمرك ماحبتيها وبتستغلي تعبها في انك تذليها
ايوه انتي حبيها يا مروه حبيها وبص لاولادنا وقال عشان كما تدين تدان انتي عندك ولاد ومش هيفضلوا صغيرين طول عمرهم وسابني ومشي
قعدت مكاني وانا ھموت من الزهق هو انا لي حظي كدا ياربي كل يوم خناق بسببها دي مابقيتش عيشه فضلت قاعده مكاني حدود ساعه لحد ماجيت ليا فكره ان حماتي لسه قدامها ساعه كمان وتفوق
فلو عملت فيها...حاجه دلوقتي حسام مش هيعرف هي ماټت من المنوم خدت جرعه ذياده مثلا او اي حاجه
ودخلت بكل هدوء كانت نايمه بصيت ليها شويه وانا عايزه اطلع كل طاقتي فيها واخلص منها لحد ما وقفني صوته
بتعملي اي يا مروه حسيت وقتها قلبي هيقف من الخضه 
ها لا مفيش كنت بتطمن بس علي حماتي وبشوف حرارتها بصلي بتجاهل وقرب منها
 

شاف حرارتها وباس رأسها وايديها وخرج
حمدت ربنا ان هو ماشافنيش كان زماني نايمه مكانها كدا بصيت ليها وانا جوايا بركان لو كان اتأخر دقيقه لكن هي بسبع أرواح ومفيش حاجه بتأثر فيها
نفخت بضيق وخرجت دخلت اوضتي انا وحسام وحاولت اتكلم معاه لكن هو كان متجاهلني وقال هينام عشان تعبان من الشغل
لكن حسام مش بينام دلوقتي بيفضل صاحي يخلص شغله ع اللاب وبعدين ينام دخلت اخدت شاور ولبست اجمل لبس عندي وحطيت ميك أب وعملت تسريحه حلوه في شعري مع برفيوم حسام بيحبه بصيت لأوضة حماتي بكل زهق ودخلت اوضتنا
حسام كان منبهر بيا جدا وخصوصا ان الفتره الاخيره كنت مهتمه بلبسي وشكلي جدا وطبعا كل دا بضريبه وهي خروج مامته من البيت لكن حسام بيحب والدته
هو والده مټوفي وهما اطفال وسابهم ليها تعبت عليهم ومديت ايديها للناس عشان تربيهم وتكبرهم وتوصلهم لكل اللي هما فيه
اولادها التانين كل واحد عايش حياه سعيده مع زوجته معادا احنا عشان هي معانا 
حسام كان في الاول متجاهلني لكن بعد كدا رجع حسام حبيبي اللي دايما يخليني احس اني ملكه واني اجمل واحده علي الأرض
ومر الوقت وكنا سعداء جدا 
لحد ماسمعت خبط علي الباب خبطات انا عارفاها هي حماتي مفيش غيرها قاطعة...اللحظات السعيده قام حسام فتح ليها وطبعا سألها اذا كانت محتاجه حاجه واخدها وراحوا الصالون
وقتها حسيت ان في حاجه بتقول ليا...هتفضلي كدا كتير... كل يوم حلو بتقفله بملل وپتكرهني في عيشتي اكتر
فتحت الباب وخرجت اشوف اخرها اي لقيتهم قاعدين في الصالون وهي بتلعب في شعر حسام وبتغني ليه تقريبا نفس اغنية كل يوم اللي اولادي مايرضوش يسمعوها اصلا
كانت بتغنيها لحسام وهو صغير المشكله الاكبر ان وقتها بحس حسام طفل وبيكون فرحان اوي 
دا اوقات بينام وهي بتغني ليه دخلت اوضتي وقفلت الباب بقوه
وفضلت ماشيه في الاوضه وانا بحاول أتراجع عن القرار اللي اخدته وانا اضمن ازاي ان مفيش حد من اولادي يتأذي بسبب اللي بفكر فيه دا
بس ازاي دا هيكون في اوضتها هي رفعت الفون بعد تردد وكلمت شخص وطلبت منه افعي وبالمبلغ اللي هيطلبه وسيبت ليه العنوان وبالفعل تاني يوم بالليل كان جابها واخدتها منه كان شكلها
مخيف اوي 
دخلت اوضة حماتي وانا ببص حواليا وخاېفه حد يشوفني وسيبت الافعي في الاوضه وياريتني ما فكرت في كدا ولا فكرت اصلا
في اليوم دا رجع حسام بحماتي من عند الدكتور بعد مااتطمن عليها والضحكه مرسومه ومش مفارقه وجهه
وكان معاهم الاولاد واحد من اولادي كان متعلق بجدته جدا 
فقرر في اليوم دا ينام في اوضتها ولما رفضت حسام قال واي يعني هي ماما هتااكله ساجد هينام في اوضة جدته ومش عايز نقاش ودخلهم الاوضه واتطمن عليهم وخرج
وسابني واقفه
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات