بهيجة رشدى”و”رجوات منصور”.. قصتهما صاډمة ..مليئة بالبطولة والټضحية
هاتين الفنانتين، وتغيرت صورتهما أمام ، لان قصتهم تعكس جمال لا يوجد في الكثير منا ، جمال من نوع نادر .. وفيما يلي عرض لقصة كل منهم كما تم تداولها
بهيجه رشدى وانجب منها أربع ابناء وتركت المانيا وعاشت فى بريطانيا ثم عادت الى القاهرة وبنت مسجد باسم خالتها بهيجة رشدى ومازالت الطبيبة تعيش حتى الآن مع أولادها بالقاهرة .
أما القاضية القصة الثانية فبطلتها “رجوات منصور” من محافظة أسوان ومن أسرة غنية، وجميع أخواتها تزوجوا الا هي، بسبب شكلها
رجوات تركت أسوان وسافرت الى القاهرة وعملت اشغال متنوعة ،حتى لعبت الصدفة دور كبير في حياتها بعد رائها شخص يعمل في مجال السينما ..
وعرض عليها دور في فيلم ليلة لان كان الدور يتطلب “بنتين وحشين”، وفعلا رحبت رجوات بالدور ومثلت في الفيلم وقامت بدور بنت من البنتين الوحشين وهو دور “توتو” ..
الفيلم حقق نجاح كبير وقتها وثم عرض عليها بعض الأدوار في أفلام أخرى ..
سكنت “رجوات منصور” في عمارة كان جارها فيها شيخ يعيش هو واخواته الثمانية وأمه العجوز، وكانت رجوات تحب مساعد امه في تربية أولادها، والشيخ ده كان متجوز أرملة عندها أربع أولاد وكان يساعدها في تربيتهم ..
بعد فترة ماټت زوجة الشيخ وسابت له أربع ايتام، وأصرت رجوات علي تربيهم مع اخوات الشيخ الثمانية، وبعدها بفترة ماټت أم الشيخ وبعدها ماټ الشيخ، ووجدت رجوات نفسها وفي رقبتها 12يتيم، فكرست حياتها ليهم وكانت مضطرة أنها تشتغل علشان تقدر تربي 12 يتيم، وبالفعل عملت في البيوت والمحلات ..
العجي نا ربتهم حتى قامت بتخريجهم دكاترة ومهندسين و وظائف مرموقة، وقرر كل وشخص من الـ 12 أن يأخذها لتعيش عنده شهر ويكون مسئول عنها وعن أكلها وشربها وخدمتها، الى ان قام احدهم وكان دكتور ،قرر أنه يسفرها لتحج معه ، وكانت أمنية “رجوات” أنها تسافر لتقيم شعيرة الحج .
القدر تسبب في ضياع “رجوات” بالحرم النبوي وقاموا بالبحث عنها حتى وجدوها ساجدة في الحر
م النبوي وقد فارقت الحياة، وتم ډفنها بالمدينة المنورة بعد رحلة كفاح طويلة في تربية 12 يتيم .
تم