"المعجزة" التى حدثت قبل ۏفاة رشدي أباظة..
فى ذكراه ..
"المعجزة" التى حدثت قبل ۏفاة رشدي أباظة..
أصرت نادية لطفي أن تدخل إليه غرفة الرعاية المركزة رغم منع الأطباء ذلك.. لكن أمام إلحاحها وافقوا..
وقفت عند رأسه.. مسحت جبينه.. لكنه لم يفتح عينيه.. فقد دخل في غيبو*بة أكد الأطباء أنه لن يفيق منها.. وأنها مسألة وقت.. والأعمار بيد الله، لكن نادية لم تيأس..
راحت تخاطبه عله يسمعها: "رشدي أنا نادية لطفي... الولد الشقي زي ما بتسميني... فاكر... فاكر يا رشدي... لما كنت بتجرينا قدامك في الاستوديو وأنت ماسك المسد*س... ولما كنا نقعد ناكل سوا وتعزمنا على العدس الأباظي... تتصور أنا نفسي فيه... رشدي.. رشدي... أنا واثقة إنك قوي... وإنك هاتهزم المړض وتقوم إن شاء الله..."..
هنا حدثت "المعجزة" التي لم يتوقعها الأطباء... فتح رشدي عينيه ونطق بكلمة واحدة ثلاث مرات: "يا رب... يا رب... يارب"..
كانت هذه آخر كلمة نطق بها رشدي.. قبل أن تصفّر الأجهزة معلنة توقف القلب الذي لم يتوقف طيلة ثلاثة وخمسين عاماً عن النبض.. توقف ليعلن رحيل الفتى الأباظي"..
الاستاذ ماهر زهدي عن الساعات الأخيرة فى حياة رشدي أباظة..
#الحكواتي_الهامي_سمير
#الهامي_سمير #رشدي_اباظة