السبت 23 نوفمبر 2024

بلغني أيها القلب السعيد فاطمة_علي_محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ليا واحدة صاحبتي في الشغل بتحب جوزها بطريقة مبالغ فيها شويتين تلاتة اللي هو من قبل ما يطلب الطلب تكون عملاه لو تعب لحظة تتعب هي أضعاف وده نفسيا بتعمل كل حاجة في حياتهم حتى لو من اختصاصاته بتتمناله الرضا يرضى حرفيا مغرقاه هدايا بسبب ومن غير سبب بتتصل بيه في الشغل يجي خمس مرات اهتمامها بيه أوڨر قوي وده بشهادة الجميع مش شهادتي لوحدي.

المهم من كام يوم بعتتلي رسالة على الواتساب
الحقيني يا فاطمة أنا بمۏت. 
جسمي كله اتنفض من الړعب والخۏف عليها وفضلت أبعت لها على الواتساب وأرن عليها فون وهي ولا هنا ومفيش أي رد.
اتصلت بجوزي وحكيت له الموضوع وقولت له هروح أطمن عليها لأنها ساكنة في الشارع اللي ورانا ومتعودين نزور بعض عادي في غياب أزواجنا.
لبست ونزلت جري وأنا في دماغي مېت سيناريو عن الطريقة اللي بټموت بيها ومړعوپة أدخل ألاقيها مېتة فعلا وعيالها مش عارفين يتصرفوا.
عشر دقايق على ما وصلت بيتها وفضلت أخبط على الباب بكل قوة لمدة خمس دقايق كمان لحد ما فقدت الأمل وكنت خلاص هتصل بجوزي يكلم جوزها لكنها فتحت الباب أخيرا وشكلها كان مزري بشكل قوي شعرها منكوش وعيونها حمرا ووارمة وعلامات دموعها مخططة وشها .
اتسمرت مكاني للحظات أبصلها باستغراب وأنا ساكتة عشان ألاقيها بتترمي في حضڼي وبتعيط بهيستريا حاولت أهديها لكنها للأسف كانت بتزيد في عياطها.
دخلنا وقفلت الباب ولقيت ولادها الصغيرين واقفين في جنب خايفين وجسمهم بيترعش سيبتها تقعد وأخدت العيال طبطبت عليهم وسكتهم ودخلتهم أوضتهم ورجعت لها تاني.
قعدت جنبها جوايا فضول قوي من حالتها دي رغم الاطمئنان اللي حسيت بيه نسبيا لما لاقيتها كويسة جسمانيا قدامي بصتي بس ليها كانت كفيلة إنها ټنهار وهي بتقولي 
عصام طلقني. 
الجملة دي ممكن اتقبلها من أي ثنائي في الدنيا إلا هند وعصام لأنها ببساطة بالنسباله مصباح علاء الدين اللي بيحقق كل أمنياته من قبل ما يتمناها أصلا لكني سكت ومابانش عليا أي دهشة يمكن الصدمة هي اللي خرستني في اللحظة دي عشان تقولي وهي مفطورة من العياط 
وبعتلي ورقتي على يد محضر وقافل تليفونه ومش عارفة أوصله. 
هزيت راسي بذهول وأنا بقولها 
ليه كل ده.. إيه اللي حصل بينكم عشان يطلقك
قالتلي بعياط قوي
ولا أي حاجة كنا كويسين وجايباله هدية عيد ميلاده ومحتفلين سوا قالي هسافر الساحل يومين

انت في الصفحة 1 من صفحتين