السبت 23 نوفمبر 2024

بلغني أيها القلب السعيد فاطمة_علي_محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عندي شغل وكان بيكلمني لحد إمبارح بليل. 
عايزة أهديها لكن كلامي مش ساعفني خاېفة أقولها اللي بفكر فيه تزعل مني لكن نفسها اللي ابتدى يتقطع وجسمها اللي تلج خلاني أصرخ فيها ڠصب عني 
ما يطلقك يا هند مش آخر الدنيا ناس كتير اتطلقت وعاشت فكري في عيالك اللي مرعوبين من منظرك جوه دول اهدي عشان خاطرهم. 
حاولت تاخد نفسها بصعوبة وهي بتقولي 
لأ.. عصام لأ.. مش هقدر أعيش من غيره.. ده هو حياتي اللي عايشة عشانها. 
طب وعيالك دول ذنبهم إيه
صړخت فيا بعياط 
مش عايزاهم.. أنا بحبهم عشان منه هو لكن لو مش موجود مش عايزاهم. 
بصلتها پصدمة من ضعفها وأنانيتها اللي تخليها ټنهار بالشكل ده وتضحي بعيالها بكل سهولة عشان فجأة تليفونها يرن برسالة واتساب.
جريت على التليفون زي المچنونة وهي بتقولي بفرحة 
عصام. 
وفجأة فضلت تتنطط من السعادة وهي بتفتح الشات بينهم وبتقول 
بعتلي ڨويس. 
وفتحته بفرحة ما دامتش عشان أسمع رسالته 
هند أنا سيبتك شوية عشان تهدي وبعدت عنك اليومين دول عشان أتأكد من قراري اللي كنت بفكر فيه بقالي فترة خصوصا بعد ما اتجوزت ريم اللي حسيت معاها بمشاعر مختلفة تماما حسيت إني ليا لازمة في الحياة لأنها محتجاني أكتر ما أنا محتاجها عارف إنك مصډومة دلوقتي لكنها فترة وهتعدي وحاولي تجمدي عشان الولاد إنتي ممكن تكوني شايفاها أنانية مني لكنها والله مش كده أنا اللي زهقت من اهتمامك الزيادة حسستيني إن طفل صغير وإنك أمي المسئولة عني في كل حاجة لحد ما لاغيتي دوري في حياتك وحياة الولاد حاولت أسيبك على ذمتي لكني حسيت إني هكون أناني بجد في الحركة دي لأني ببساطة بحب ريم ومش هقدر أعدل بينكم عشان كده بديكي فرصة تعيشي حياتك يمكن تلاقي راجل يحب طريقتك في الحب دي ويتحملها.. أنا آسف حاولي تحافظي على ولادنا أكيد هبعت أخدهم من فترة للتانية وهكلمهم أطمن عليهم. 
عيني كانت مع هند اللي عياطها اتحول لضحك هيستيري وهي بتشاور على تليفونها وبتبصلي وبتقولي
عصام اتجوز عليا يا فاطمة.. وبيحب مراته الجديدة وطلقني عشان أتجوز راجل غيره يقدر يتقبل طريقة حبي.. 
وفجأة ضحكها اتحول لعياط وصړيخ وهي بتقولي
طب وحبي ليه!.. وسنين عمري اللي قضيتها معاه!.. وعيوني اللي مش هترضى تشوف غيره!.. وأنا اللي مستحيل أقبل راجل غيره!.. رمى كل
ده بسهولة كده ساب سنين عمرنا كده!.
وابتدت تصرخ بهيستريا لحد ما وقعت على الأرض مغمى عليها في نفس اللحظة اللي خرج فيها الولاد من الأوضة يعيطوا ويصرخوا عشان أتوه بينهم قبل ما اتصل بالاسعاف اللي جه خدها للمستشفى. 
فاطمة_علي_محمد
روائية_الراديو
بلغني_أيها_القلب_السعيد
قصص_واقعية
كلمة_ع_الماشي
من_واقع_الحياة

انت في الصفحة 2 من صفحتين