قصة حقيقية
قصة حقيقية
"صبر وحكمة أب: كيف أنهى الخلافات وأعاد أسرته دون أن يمس كرامة أم ابنه"
في يوم من الأيام، كان هناك رجل عايش حياة مليانة ضغوط ومشاكل بعد ما طليقته رفعت عليه 10 قضايا في المحكمة. الناس حواليه حاولوا ينصحوه وقالوله: "ليه ما تروحش انت كمان وترفع قضايا عليها؟"، لكن رده كان مليان حكمة وصبر. قال لهم: "مهما كان، دي أم ابني، ومش هقدر أقف قدامها في المحاكم وأخلي ابننا يشوفنا في موقف زي ده."
رغم إنه اتحكم عليه بـ 3 سنين سجن، لكنه فضل ثابت على موقفه، متمسك بفكرته إنه ما يأذيهاش ولا يرد الأڈى بالأڈى، حتى لو كان مظلوم. كان شايف إن ابنه هو الأهم، وإنه مستحيل يسمح إن ابنه يعيش بين خلافات أبوه وأمه.
اللي حصل بعدها كان غير متوقع. والد طليقته لما شاف اللي بيحصل وفهم موقف الرجل، حس إن الأمر أكبر من مجرد قضايا. وبدأ يفكر: "إيه اللي هيحصل لما ابنهم يكبر ويعرف إن أبوه كان في السچن، وإن السبب كان قضايا أمه؟ إزاي هتكون حالته النفسية؟"
بهدوء وبكل حب، أصر والدها إنها تروح تتنازل عن كل القضايا اللي كانت رافعاها. وبالفعل، الأمور بدأت تتصلح. وبعد فترة من الوقت، رجعوا لبعض، واستقرت حياتهم من جديد.
الدرس اللي خرج من القصة دي هو إن الرجل، في كل موقف، هو اللي بيملك القرار. حتى لو الدنيا وقفت ضده، بالصبر والحكمة بيقدر يغير كل حاجة حواليه.