عندما فتحت فؤادة الهويس .. فى شيء من الخۏف
عندما فتحت فؤادة الهويس .. فى شيء من الخۏف
من المفارقات العجيبة عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية وللمصادفة ان أهل القرية فعلاالم يكن عندهم هويس وحياتهم كانت فى ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هويس ينقل لهم المياه
وفى اللحظة اللى كانت شادية تفتح فيها الهويس فى الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقه بأول نقطه مياه وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض العطشانه الشرقانه المحجره حقيقيه وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيريه ليست تمثيل بل إنها فرحة حقيقيه.
عندما كان الفن يحمل رساله هادفه.