يؤتكم خيرا مما اخذ منكم

قدام الناس وبعدين انا ميهمنيش رأي حد يكفي انت بنسالي سكت شويه وبعدين قولته طب لو اتغيرت وبقيت هاديه وانت عايزاني فرفوشه هتقولي اتغيري عشان 
لا انا عايزاك زي مانتي وعمري ماهقولك اتغيري الا لو الحاجه دي هتخليكي قريبه من ربنا وانا عشان عارف انك بتحبي الهزار ودا طبيعتك مكنتش هسألك 
الدنيا احلوت اووي اوي يمكن هي كانت حلوه وانا مش واخده بالي ولا يمكن وجود اشخاص معينه هم اللي بيحلوها
النهارده كتب الكتاب 
فوقت علي جمله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
الناس كانت عماله تبارلكنا وتنهينا وهو كان واقف عمال يبصلي وعيونه كانت مدمعه وبعد ما الناس مشيت لقيته قرب ناحيتي وحضني جامد ولقيته بيعيط!! 
هم جبروه عليا ابن الحزينه دا ولا اي 
لقيته بيقولي سمعتك علي فكره وضحك القمر ابن القمامير دا وبعدها وقفني علي جنب قالي فاكره من اول مره اتقدمتلك وانا بقولك عايز اقولك ع حاجه بس مكنتش ينفع ودلوقتي جه وقتها انا بحبك من وانت عيله صغيره مش بحبك لا كنت بعشقك لدرجه كنت بنجنن لما اشوف حد مزعلك حتي لو امك لحد ما كبرتي شويه شويه ومبقاش ينفع اكلمك بعدت خالص وبعدها حسيت انك متعرفنيش اصلا ولا كنتي واخده بالك مني كنت بحاول علي اد ماقدر اغض بصري عنك واتقي ربنا وقررت اروح جهاد ف سبيل الله واكمل دراسه بره كنتي دعوه ثابته في كل صلاتي كنت مطمن عشان عارف إني ربنا مش هيحرمني منك ولا هيعاقبني فيكي وهو عليم انا بحبك اد ايه وفضلت مستمر علي كدا لحد ما نزلت تاني مش متخيله كنت فرحان اد ايه عشان راجع وناوي اتجوزك علي طول إلا إن فرحتي مكملتش واليوم اللي نزلت فيه كان يوم خطوبتك الدنيا اسودت في وشي وحسيت بالخذلان ويومها بعتلك قلب مكسور إلا إني مقدرتش ابطل الدعوه وفضلت ثابته علي لساني وبعدها بفتره قررت اروح اعمل عمره وهناك فضلت ادعي ربنا وعيطت كتير واليوم اللي رجعت فيه عرفت ان خطوبتك اتفسخت متتخيليش كنت فرحان اد ايه وبعتلك بعدها قلب كان فيه كلام كتير عايز اقوله بس مكنش ينفع مكنتش عايز اغضب ربنا فيكي ولا اعمل حاجه حرام واتقدمت كتير وبعدها كنتي بترفضي بس برضو مستسلمتش واليوم اللي وافقتي فيه كنت هاجي في نفس اليوم كنت عماله اتنطط كانوا فاكريني اټجننت وهيبتي وكارزمتي راحو بس مش مهم كله فداكي معرفتش انام في اليوم دا من الفرحه وجتلك تاني يوم ودا كان اطول يوم يعدي عليا حتي مرضتش البس جلابيه عشان انا إمام مسجد اد الدنيا ولبسي كله كدا ورحت اشتريت طقم كاجوال عشان اعجبك وكل يوم اصلي ركعتين شكر عشان ربنا رزقني بيكي
للحظه حسيت اني 
في حلم وهصحي معقول كدا هو فيه حد ممكن يحب حد كدا افتكرت خطيبي الأولاني اللي كنت ظالمه نفسي بحبه كان طافيني 
دلوقتي بس عرفت حكمه ربنا إني اتخطبت ليه لو مكنش دا حصل كنت هفضل طول عمري متعلقه بيه وفاكره نفسي بحبه
بعد ما اتجوزنا قعدت عشر سنين مبخلفش وكل الدكاتره قالو إن مستحيل اخلف إلا انه كان دايما يقولي مفيش حاجه مستحيله بالدعاء وإن ربنا بيغير الاقدار مش فاهمه هو كان جايب الثقه دي منين كنت بسمعه بيصلي ويعيط وبيدعي ربنا إني اخلف عشان افرح مش عشانه ولما كان بيلاقيني بعيط كان بيحضني ويفضل يحايل فيا طلبت منه كتير يطلقني ويتجوز لانه ملوش ذنب يتحرم من الاطفال كان بيخانق فيا ويقولي مش عايز غيرك وعان معايا كتير لحد ما تعبت ف مره ورحت كشفت وعرفت ساعتها اني حامل وبعدها عرفت إني حامل في تؤام مكنش بيخليني اقوم من مكاني وكان هو اللي بيعمل كل حاجه لدرجه كان بيأكلني بنفسه واخيرا اقتنعت بجمله لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع
خير متاع الدنيا الزوج الصالح
وكان مجيئه حنونا بشكل مفرط وكأنه مجيء السلام علي قلبي 
روان_الحاكم