السبت 23 نوفمبر 2024

إنتقام الروح

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت مستنى اللحظة دي يا هشام اللحظة اللى إنت هتدخل فيها العمارة دي عشان أعمل فيك زي ما عملتوا فينا
عملنا إى أحنا معملناش حاجة
_ لا عملتوا حرقتوا عيلة بأكملها عشان بس رفضت طلبكم عشان رفضنا نسيب المكان حړقتوه باللى فيه حتي مرحمتوش العيال الصغيرة وإنتوا شايفنهم بيتحرقوا قدام عينيكم
أنا مليش دعوة بحاجة أنا معملتش حاجة بابا اللى عمل كل حاجة
_ لا يا هشام إنت كنت صاحب الفكرة والتنفيذ إنت اللى أقترحت على أبوك يقتلنا وكأننا حشرات ملهمش تمن لا ومش كده وبس ده إنت كنت ناوي ټقتل كل الناس دى عشان رجعوا في كلامهم ومش هيبيعوا
خلاص انا مش هعمل حاجة أنا هاخدهم ونمشي من المكان ده والله ما هعمل حاجة
_ خلاص يا هشام فات الأوان إنت دلوقتى هتدوق بس جزاء من جنس العمل وفي لحظة ڼار بدأت تمسك في كل حتة في الشقة الأبواب والشبابيك والبلكونات أتقفلوا كلهم وكل اللى كنا سمعينه مجرد صرخات صرخات هشام وعيلته وهما
بيتحرقوا والڼار بتاكل في لحمهم
الڼار فضلت ماسكة في العمارة يوم كامل حولت الچثث لرماد إسود وبس ومن يومها وهي موجودة لا جيه أمر بهدها ولا حد عنده الشجاعة إنه يقرب منها
قصة غريبة أوى يا سعد ويمكن أغرب ما فيها موضوع الأرواح او الأشباح ده أنا مش بقتنع بيه بصراحة بس في النهاية دى الدنيا داين تدان
أتغديت مع سعد وأهله ومنعم صلح العربية واخدتها ومشيت وكنت بسأل نفسي سؤال واحد بس
هو اللى أنا سمعته ده بجد ولا كانت مجرد قصة مختلقة من سعد.. أنا هقول الله أعلم
تمت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات