امك ثم امك ثم امك
انا أم لإبن عنده ١٩ سنه خلص ثانويه عامه وداخل الجامعه المشكله انو بقاله ٤ شهور متغير معايا من قبل الامتحانات كانت علاقتنا كويسه بس اكتشفت إنه بيخنصر من فلوس الدروس هو مقاليش بس كان بيشترى حاجات وهو راجع من الدرس فضغط عليه فقالى مع ان كل طلباته مجابه فقعدت اقوله كده حرام ولو عايز حاجه قول وبعدين مبيجبش حاجه مهمه شيبسيات شوكلاته عصير المهم جه فى مره كنا فى عيد وكنت عامله كبده ولحمه وفته وبعد لما كلنا لاقيته بيقول فاكره لما كان بابا بيهزر معايا وانا صغير وزقنى وقعنى وفاكره لما انتى ضربتينى مره وانا صغير قولتله ايه اللى فكرك بالحاجات دى دلوقتى انا لو كنت ضربتك وانت صغير كنت بربيك وبعد كده كان قبل الامتحان بيوم كان عايز يروح يذاكر عند صاحبه من ورا باباه قولتله لأ قول لباباك الاول متروحش من وراه بعد كده قالى انا مش هقولك على حاجه تانى ومن بعدها متغير معايا اكلمه ميرودش عليا الا لما ازعق له يرد بكلمه واحده فضل كده فترة الامتحانات كلها وانا مكنتش بنام علشان اصحيه وافطره واقوله صلى ميرداش المهم ابوه قالى متضغطيش عليه ايام الامتحانات كنت بعمله طلباته واكله وهو ولا بيعبرنى ولا بيكلمنى وانا قلبى واجعنى مش عارفه هو بيعمل كده ليه المهم بعد الامتحانات ما خلصت فضلت اكلمه برده ميعبرنيش ولا بيكلم اخته بيرد علينا كده كلمه او كلمتين كذا مره روحت اصالحه وقولتله كذا مره انت زعلان منى لو زعلان منى انا اسفه لو كنت قولتك كلمه زعلت معلش سامحني وكذا مره بوست راسه ولدرجة أنى بوست إيده علشان يرجع زى الاول بس قلبه حجر فكرت أنى أجيب له هديه روحت بعت السلسله بتاعتى وجبت له لاب توب علشان هو بيحب يروح يلعب فى السيبر قولتله دى هدية نجاحك وخدته المحل وقلتله هات اللى كان نفسك فيه جاب اللاب توب وسماعه وماوس وجاب اللى هو عاوزة ولا عبرنى ولا كلمنى وحتى لما بيخر ج ويرجع مبيقولش سلام عليكم بقعد اقوله حتى سلم علينا ميعبرنيش بقاله على كده ٤ شهور وانا حالتى النفسيه تعبت وبقيت بحس بضيق تنفس وعندى قولون عصبى بيتعبنى وساعات كتير بنام معيطه بحس انه أول ما كبر خلاص مبقاش محتاج لأمه مع انى علاقتى بأباه وحشه وأنا عايشه معاه علشان خاطره هو وأخته أنا قلبى موجوع ومش عارفه أعمل إيه