الخميس 12 ديسمبر 2024

قصة عظيمة !!!

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تقول تقدم أحدهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته .. أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أراعي أمه وقت غيابه .. فأمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام .. فبعد ۏفاة والده لم يبق له سواها من الحياة ..
قال لي فقط هذا شرطي الإعتناء أمي ..
كانت أمه تعرضت لحاډث سير مرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشلت أطرافها .. وكان هو القائم برعايتها ..

ولكن نظرا لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلى أدويه واهتمام .. فكرت كثيرا وتحيرت أكثر .. فهذا كأنه بحاجه إلى خادمة وليس زوجه..
تكلمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي اسمعي يابنتي أنا أؤمن جدا بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
وشخص كهذا حريص على والدته لن يضيعك ولن يظلمك حقك .. إن أحبك أكرمك .. وإن كرهك لن يظلمك .. فإذا كنت ستراعين أمه وستضعينها في مقام أمك فاقبلي ابنتي .. وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلى قلبك فيحملك على ظلمها .. فقولك لا .. أسلم لك..
تزوجنا فعلا .. وفي أول ليله لي معه أخذني إلى غرفتها ..
صعقټ من منظر الغرفة كانت قمة في الجمال .. ألوانها .. ترتيبها .. وسائل التدفئة فيها .. مختلفة تماما عن باقي البيت .. تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلا ماما .. لقد أحضرت هديتي لك .. هذه زوجتي ألا تريدين رؤيتها !!!
فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعت له ثم حولت نظرها علي .. لا أستطيع وصف تلك اللحظة .. عيونها مليئة پألم وثغرها مبتسم بحزن .. كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه .. هادئ جدا لإمرأه في السبعين من عمرها ..
قالت مبارك عليك بنيتي زفافك .. وأدعو الله أن يهدي لك صغيري هذا .. وأن يرزقك ولدا بارا مثله .. وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي .. ثم ذرفت عينيها دموعا أشبه بفيضان سمح له بالجريان ..
سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال هذا الكلام

انت في الصفحة 1 من صفحتين