وفاء اسد
كان هناك رجل طاغية يملك عددا من العبيد يعاملهم معاملة قاسېة يضربهم بالسياط و لا يسمح لهم بالراحة ، و يضن عليهم بالطعام ففكر احد العبيد ان يهرب من چحيم هذا الرجل
و كانت هناك غابة قريبة من قصر الطاغية ، فډخلها هذا العبد حتى تحجبه الاشجار فلا يراه احد
و لما اكتشف الطاغية هروب العبد ، اقسم ليبحثن عنه ،
و لياتين به و ليعذبنه عذابا شديدا
و بينما العبد يمضى فى الغابة ..... ابصر اسدا قد رقد على الارض و رفع احدى رجليه
و هو يزار و الدموع تسيل من عينه ..... فدنا منه فراي شوكة فى رجله لا يستطيع المشى بها ، فتقد العبد فى شجاعة و اخذ يعالج الشوكة من رجل الاسد حتى اخرجها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى ذلك الوقت ارسل الطاغية عددا من رجاله للقبض على العبد الهارب حتى ظفروا به
، و اتوا به امام سيده فاقسم الطاغية ان ېقتله شړ قټله
و امر باصطياد اسد و تجويعه ثلاثة ايام ، ثم رمى بالعبد امامه ، وتقدم الاسد و عرف العبد
الذى اخرج له الشوكة ..... فاخذ يتمسح فيه و لا يؤذيه رغم جوعه
و عجب الطاغية و انتظر ان يفتك الاسد بالعبد ، لكنن الاسد وقف بعيدا ينظر فى حنان
الى العبد ، فسال الطاغية العبد عن سر موقف الاسد
فقص العبد عليه ما حدث بينه و بين الاسد ، و انه استخرج له الشوكة ، و لم ينس هذا الجميل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و عفا عنه و اقسم ان يعامل عبيده معاملة حسنه ، فان ذلك يجعلهم اكثر اخلاصا و حبا له
و هكذا يعلمنا الاسلام ان المعروف لا يضيع
و ان العمل الصالح يعود على صاحبه بالخير.