يسكن معها جمال الحفني
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أنا عندي 37 سنة وفيه جن عايش معايا من وقت ما كان عندي 9 سنين ممكن المواقف اللي هحكيهالكوا يكون صعب تصديقها لكني عشتها وعشت كل لحظة منها بحلوها ومرها برعبها وطمأنينتها في أوقات كتير كان بيحميني من مخاطر وكوارث كنت هقع فيها هحكيلكوا من البداية خالص وحابة أعرف رأيكوا..
أنا من مواليد محافظة سوهاج وكنت عايشة في قرية صغيرة جمب الجبل تعداد سكانها قليل عشان محدش بيحب يسكن في القرى المحدوفه البعيدة عن الخدمات والمواصلات
ومن حظي اللي مش عارفة إذا كان وحش ولا لا إن معنديش اخوات بنات كل اخواتي صبيان يعني مفيش بنت أقعد أو ألعب معاها في طفولتي الصبيان ليهم ألعاب لوحدهم صعب ألعبها معاهم وبيرفضوا أصلا يلاعبوني وأمي طول اليوم يا إما مشغولة بمهام البيت يا إما قاعدة مع قريبتها مرات عمي اللي بتقضي معظم الوقت معاها يعني الظروف خلتني وحيدة غير اجتماعية الكلام دا وأنا عندي 9 سنين.
الخۏف بدأ يزيد معايا وطول مانا لوحدي بكون خاېفة والموضوع بدأ ياخد منحنى تاني سخونية بقى وهلاوس وأول موقف حصل معايا وأنا سخنة وبهلوس وأمي قاعدة جمبي ساعتها قريت سورة يوسف كاملة وبالتجويد ولما صحيت من النوم أمي سألتني إنتي حفظتي السورة دي امتى وإزاي بس أنا مكنتش فاكرة أي حاجة..
قصة حقيقية
الجزء الأول..
يتبع.
الجن اللي أنقذني في المرة الأولى بدأت أشوفه أكتر من مرة أحيانا في الحقيقة وأحيانا في الأحلام. وتاني مرة شوفته فيها كان في مندرة بينما مكان للضيافة في الصعيد كنا واقفين أنا وهو ولما حبيت أتعرف عليه ولما سألته أنت مين هو افتكر إني نسيته ونسيت اللي عمله معايا راح بصلي بعتاب وزعل واختفى.
حكيت لأمي لكن كانت بتقولي إنها مجرد أحلام ومكانتش بتصدقني لإني وقتها كنت طفلة عندها تسع سنين بس اللي بدأ يأكد كلامي هو أخويا الصغير اللي كان بيشوف ناس غريبة في البيت ولما يحاول يلمسهم كانت إيده تمسك الهوا لحد ما في مرة حصل موقف خطېر.
نطيت من فوق السرير وجريت للأوضة اللي نايم فيها أخويا الصغير لقيت تعبان أسود ضخم ملفوف على جسمه التعبان لونه أسود ومنقوش على جسمه رموز وخطوط غريبة باللون الأصفر الذهبي اتسمرت مكاني من الصدمة والخۏف ومكنتش عارفة هل أصرخ عشان حد من أهلي ييجي وينقذ أخويا ولا أحاول أنقذه أنا وأواجه التعبان.
وبعد ثواني من التردد قرت أنقذه أنا حتى لو فيها مۏتي وقتها التعبان بص في وشي بصة كلها تحدي كانت نظرة إنسان لإنسان مش مجرد تعبان ولما قرا أفكاري وحس بقراري راح فك جسمه عن جسم أخويا وخرج من فتحة السقف اللي كانت جريد النخل جريت أخويا الصغير أطمن عليه لقيته نايم وبيتنفس عادي وطبيعي ومحسش بأي حاجه من اللي حصلت بعدها صحيت من النوم تاني ومعرفش إذا كان دا حلم ولا حقيقة وأول حاجه عملتها إني رحت اطمنت على أخويا وصحيته ڠصب عنه ونزلته لأمي وحكيتلها اللي حصل لكن مصدقتنيش وقالتلي إن الفتحة اللي في السقف دي صغيرة وفيها عش للطير ومستحيل تعبان بالحجم دا يدخل فيها أو يخرج منها ولو كان تعبان حقيقي كان زمانه قتلنا كلنا.
لما بقى عندي 14 سنة حصل معايا موقف تاني لا يمكن أنساه مرات عمي اللي ساكنه معانا في بيت العائلة ابنها كان متخانق مع عائلة العمدة والقتل عندنا كان سهل جدا وفي يوم خرج من البيت ومرجعش ومكانش فيه تليفونات محمولة زي دلوقتي والساعة 2 بالليل سمعتها بتخبط على أوضة أبويا وأمي وهي بتصرخ وتقول الحقوا ابني قتلوه وغدروا بيه البيت كله اتشقلب وحصل هرج ومرج والجيران صحيوا والكل خرج من البيت حتى اخواتي الصبيان اللي مكانوش كبار وقتها راحوا يدوروا على ابن عمي اللي اتوقعوا انه اټقتل واترمى وسط الأرض الزراعية