الأحد 24 نوفمبر 2024

إمرأة عزيزة النفس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أن أمرأة فقيرة. كانت تتدين    كل يوم من صاحب البقالة .الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جندياً سابقا مع الدولة ، ثم تقوم بتسديده ؟

فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي ؟ 

وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها .وعندما عادت الى منزلها ، لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل ..وكان قد سقط منها في الطريق ، فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه ،

وكانت تركض مثل المجانين في الشارع وتبكي بشدة. وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر ؟

وعندما فقدت الأمل وشعرت باليأس ..عادت الى منزلها وهيه تصطحب الهموم معها ؟

فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد ..وقالت لهم ؟ لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئاً. فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخة ، ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكرة، وطلبت منهن جميعاً أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس ؟

فقالت أحد بناتها ؟ لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا ؛ وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم ؟

ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي، وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئاً.. .وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس ، فوالله لن أذهب. وأن متنا جوعاً؟

لقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ..ففضلت أن تظل جائعة خيراً من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد ؟

وفي اليوم التالي مرت السيدة من أمام البقالة .وهيه تشعر بالحرج ، فرأها صاحب البقالة فنادى عليها ،وطلب منها أن تقترب اليه؟

أقتربت ٳليه السيدة وهيه تشعر بالخجل وكان يوجد الكثير من الزبائن ؟  فقالت له ؟ أعلم أنك تريد أن تسأل عن المال الذي عندي. ولكن لا تقلق سوف أسدد لك المال في نهاية

انت في الصفحة 1 من صفحتين