اليتيم

تجد معه أحد وتعيد سأله فى كل مره ولكن دون فائده فيقول لها كما قولت لكى من قبل وانا لا أكذب فأمى تحدثنى كل يوم فحكت لإحدى صديقتها وقالت أن أمره أصبح يخيفنى فقالت لها قد يكون مرض نفسيا من كتر بكائه فنذهب به إلى طبيب نفسى فتقول لها وامر ملابسه الجديده وعدم سؤاله عن الطعام فقالت قد يكون بيأخذ من حصيلته التى يجنيه قبل إعطائها اليكى فقالت لها ولكنه يعطنى الحصيله أكثر من السابق فقالت نذهب به إلى الدكتور ونشوف وفعلا ذهبت به إلى الطبيب ولما سمع الطبيب منها كشف عليه فقال لها هذا الأمر نفسى بسبب اشتياقه لامه وعدم قدرتك على أن تحلى محلها فعقله هيئ انا امه تحدثه وتونسه وكتب له على بعض الأدوية وقال لها أن كان الامر يهمك فيجب أن تغيرى معاملتك معه وقد حاولت أن تغير معاملتها معه خوفا من أمره ولكن دون جدوى فلم ينتهى الأمر ومازالت تسمعه يهمس ويتحدث وكأنه معه أحد فعلا فاخافت أن يكون بكائه وحده كثيرا قد البسه جن وزاد خۏفها ورعبها ولما أبدت لصديقتها عن خۏفها فقالت لها تعرضه على شيخ وفعلا اتى الشيخ ليحاول أن يعالجه ولكن دون اى تحسن وظل الأمر وزاد أكثر فأكثر فعادت واتصلت على والده وقالت له انت لازم ترجع تشوفلك صرفه فى

ابنك انا بقيت خاېفه اقعد معاه فقال لها ايه الجنان والتخاريف إلى بتقوليها دى فقالت له إللى سمعته انت لازم ترجع فقال لها انا مرتبط بعقد وباقى شهر و مقدرش ارجع قبل الشهر ده عشان فى شرط جزائي كبير و مقدرش ادفعه استحملى الشهر ده وهرجعلكم علطول وفعلا مر الشهر عليهاوكانه سنه وهى خائفه ومړعوبه فلما عاد زوجها ودخل عليها فقال لها ياريت إللى حصل ده يكون درس كويس ليكى فقالت له تقصد ايه فقال لها انا هحكيلك ابنى كان بيتكلم مع مين فقالت هو انت كنت عارف من الاول ومقولتش ليا فقال لها ايوه كنت عارف وانا اصلا إللى عملت الموضوع كله قالت له انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه فقال لها ابنى لما تعب من معملتك له وتعذيبه ذهب لزوجة صديقى إللى سافر معايا وحكى لها عن تعذيبك له وعن التسول واتصلت عليا وحكتلى فطلبت منها تراقبكم وتتأكد من كلام ابنى وللاسف اكدتلى كل إللى قاله فقولت لها أن فى هاتف محمول صغير منتشر فى البلد إللى كنت مسافر فيها وكان هنا لسه ما انتشرش وميعرفهوش غير الأغنياء ولا يعرفه الكثير هبعتوا لها عشان تديه لابنى عشان يكلمنى ديما ويكلم زوجة صديقى عشان تونسه قبل نومه وانها تلبسه احسن لبس وتاكله احسن اكل وانا هبعتلها إللى يكفيه من
 المال وأكدت عليها وعليه انك متعرفيش اى حاجه عن الموضوع ده وعن موضوع التليفون عشان طبعا متاخدهوش منه وزاد الأمر عندى انبساط لما عرفت ان الأمر مخوفك ورعبك عشان ياخد ابنى حقه منك ورجعت عشان اقولك انتى متنفعيش تكونى ام لابنى وعشان اقولك انتى طالق شكرا نرجوا التعليق أن اعجبتكم