ماذا حدث للشرطي الذي كان يضع قدمه على الكعبة
في بناء قريش وجعل لها بابين في المشرق والمغرب وألصقهما بالأرض.
وفي عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ټوفي سنة 86 هجرية أمر أن يعاد بناء الكعبة كما كانت عليه قبل عمل ابن الزبير فهدم الحائط الشمالي وأخرج الحجر وترك كما بنته قريش وجعل للكعبة باب واحد فقط ورفع عاليا إلا أنه ترك ارتفاعها على ما أقامه ابن الزبير.
وفي نهاية عام 1239 أمر والي مصر محمد علي باشا بتنفيذ عملية تنظيف واسعة في محيط الكعبة لإزالة الرمال والأشياء المتراكمة والعالقة بسبب السيول إضافة إلى إصلاح البناء وترميمه.
وفي عام 1417ه 1997م جددت الكعبة تجديدا كليا من الداخل فشمل سقف الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل عليه السلام وكانت هذه آخر عمارة للكعبة المشرفة.
الكعبة المشرفة بناء مكعب الشكل ومن هنا جاء اسمها طبقا لأحد تفسيراته وهي مبنية بالحجارة الصلبة ويبلغ ارتفاعها 15مترا وطولها من جهة الملتزم 12 84مترا وطولها من جهة حجر إسماعيل 1128مترا وبين الركن اليماني والحجر 12 11مترا وبين الركنين اليماني والشامي 11 52مترا.
أما ارتفاع الجدر من فوق سقف الكعبة فهو 80 سم بينما يبلغ ارتفاع العتبة في أسفل الكعبة 45 سم وارتفاع الزاوية التي فوق العتبة 13 سم.
أ المعالم اللصيقة
وهي أجزاء متصلة ببناء الكعبة ولكل منها اسم يعرف به وهي كما يلي
1 الحجر الأسود يقع داخل ركن الكعبة الجنوبي الشرقي على ارتفاع 1 5 متر من أرض المطاف وهو حجر صقيل بيضي الشكل ولونه أقرب إلى الحمرة قطره نحو 30 سنتمترا ويحيط به إطار من الفضة عرضه 10 سنتمترات يقال إن أول من وضعه عليه عبد الله بن الزبير. وفي بعض الأحاديث النبوية أن جبريل جاء بالحجر من الجنة وناوله إبراهيم عليه السلام.
3 باب الكعبة هو باب واحد مرصع بالذهب الخالص ويقع في الجانب الشرقي