معجزة الاستسقاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة اليوم تكاد تكون مرعبة..
معجزة لرسول الله لا يعرفها الكثيرون.
بفترة من الفترات عانى أهل المدينة من جفاف شديد يضرب الأرض أشعة الشمس كانت عالية جدا والحرارة عاتية لدرجة أنها بدأت تأثر على المحاصيل والحيوانات..
الناس بالمدينة بدأوا يصابوا بالتعب والمړض يفتك بصحة أطفالهم..
تنظر لحال أهل يثرب ترى ضعفا عاما ينخر بالمدينة بأرجاءها ومنين ما عينك تجيب فيه طفل محمول فوق نقالة رايح لطبيب يشوفه عشان يحاول ينقذه من الجفاف..
وبيوم جمعة صعد النبي المنبر وبدأ يخطب بالناس بأمور دنياهم ودينهم..
وسطهم كان فيه أعرابي وافد للمدينة مش قادر يستحمل وشايف الوضع مزري للغاية قحط شديد وجدب مرعب أصابه وأصاب أهل المدينة فاڼفجر الرجل وقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادعو لنا الله أن يسقينا..
صمت النبي..
نظر للصحابة فوجدهم صامتين تماما وكأنهم يرجونه أن يدعو الله..
فنظر النبي للسماء ورفع يده يدعو الله..
الصحابة ينظرون لبعضهم البعض ثم يعاودون بأبصارهم صوب النبي صلى الله عليه وسلم ..
أشكال السحب دي بحسب تسجيلات الصحابة كانت تقشعر البدن من هول حجمها..
وبمجرد ما تراصت فوق المدينة أخفض النبي ذراعيه الآن المدينة مغطاة تماما بالسحب ومفيش شعاع شمس واحد بيمر..
فهبط من منبره ودخل داره..
اليوم الأول أمطار غزيرة لا تتوقف فغمرت الآبار التي جفت مسبقا والأرض التي تشققت من القحط عادت ترتوي بالماء والحيوانات تلهو تحت الماء بينما يهلل أهل المدينة فرحا..
باليوم الثاني لا تزال الأمطار الغزيرة تتساقط فوق المدينة باسهاب ولا تتوقف فكان الصحابة يقولون الحمد لله اللهم لك الحمد امتلأت الآبار وارتوت العروق وانتعشت الأراضي والمحاصيل..
اليوم الرابع بدأ المطر يزيد فازداد توتر الصحابة الأمر ينقلب ضد ما يطلبون الحيوانات بدأت تنفر وتهرب بينما البيوت بدأت تهتز من هطول الأمطار الغزير فانقلب حالهم من الفرحة للخوف ولكن عندهم أمل ان الموضوع هتيوقف عند اليوم ده..
اليوم السادس