الخميس 21 نوفمبر 2024

**هدم طابية الدخيلة الأثرية.. نكبة الآثار المصرية مستمرة**

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

**هدم طابية الدخيلة الأثرية.. نكبة الآثار المصرية مستمرة**

- يوم الثلاثاء، اتهدم خندق الطابية الأثرية بجوار ميناء الدخيلة بالإضافة إلى تحميل مدافع الطابية الأثرية على عربيات نقل، وفقًا لناشطين أثريين، إلا إن مصدر من وزارة الآثار قال إنه اللي حصل إنه خلال عملية نقل المدفعين اتكسرت أربعة مداميك بالحوض الجاف الموجود في المنطقة!

- أها لحد الآن لم يتم المساس بالطابية نفسها وفقًا للمصدر، لكن في الوقت نفسه هدم جزء منها زي الخندق بيعتبر بداية لما هو أكبر، خاصة يعني وإنه مصدر في وزارة الآثار الحجة المعتادة من الجهات دي وإن المنطقة غير مسجلة كأثر، بالرغم من إنه طابية كوسا الموجودة في منطقة أبو قير متسجلة كأثر عادي فليه التعامل بمنطق "خيار" و"فاقوس"؟ وهل عدم تسجيلها دا كان متعمد علشان نشوف المشهد الحالي؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

- بالفعل اتنقل المدفعين لمنطقة كوم الناضورة، لكن مع تأجيل العمليات في المنطقة لحد التنسيق مع وزارة الآثار، بمنطق البيضة ولا الفرخة!

-قال كذلك إنه الجهة المالكة للأرض سلمتها لهيئة ميناء الدخيلة ومكنش معروف إن فيها آثار، في الوقت نفسه مقالناش مين هي الجهة المالكة للأرض واللي متعرفش إنها منطقة أثرية، شيء في غاية الغرابة إنه الجهة المالكة ومنفذي المشروع ميعرفوش إنه مكان أثري، يعني حتى لو في الوقت الحالي مكنش فيه نية للهدم، فالإهمال الغريب من الجهات المسؤولة عن الآثار والمتحكمة في المنطقة لازم له مواجهة وتحقيق ومحاسبة المسؤول عنه.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

- آثار جديدة أصبحت في مهب رياح "التطوير" المزعوم اللي بيقضي على الأخضر واليابس في بلدنا بلا رادع أو منطق أو حكمة.

***
- طوابي الدخيلة هي منطقة أثرية بترجع للعصر المملوكي وكانت بتستخدم كحصن دفاعي، وفي عهد محمد علي تم تطويرها وبناء حوض بها لخدمة السفن وصيانتها واللي أسسها محمد علي واتسمت طابية الحوض الجاف، واللي أسسها هو فرنسي اسمه جاليس بك سنة 1840 بالإضافة لإنشاء تحصينات عسكرية وكان فيها 10 مدافع تاريخية اتبقى منهم اتنين فقط هم اللي تم تحميلهم إمبارح على عربيات النقل.

انت في الصفحة 1 من صفحتين