الخميس 21 نوفمبر 2024

**هدم طابية الدخيلة الأثرية.. نكبة الآثار المصرية مستمرة**

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

- وفقًا لتصريحات أستاذ الآثار الإسلامية الدكتور خالد عزب، طابية الدخيلة أو الحوض الجاف ضمن مجموعة طوابي اتبنت في عهد محمد علي من دمياط إلي الإسكندرية، واللي كان لها دور مهم في محاولات التصدي لغزو الإنجليز مصر، لأنها تعتبر امتداد للأربطة والأبراج والقلاع القديمة.

- يعني الموقع مش بس له أهميته الأثرية والسياحية والاقتصادية دا له أهمية وطنية ضاربة في عمق وعينا المصري بتاريخنا.

- المنطقة عبارة عن مبنى مستطيل، اتبقى من أسوارها الخارجية بعض أجزاء ما بين جزء في الغرب وجزء في الشمال مع أجزاء من السور الداخلي مع المدخل الموجود في جنوبها، واللي بيفتح على فناء فيه حواصل مستطيلة مع وجود ممر مستطيل نصف دائري بيفتح على الحواصل مع سرداب لمدخل الركن الشمالي، فبدل ما نشوف الحكومة بتهتم بيها وتطورها علشان تتحول لمزار سياحي مهم رايحة في اتجاه هدمها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
***

- خلال الشهور الأخيرة بدأت الحكومة مشروعات تطوير في ميناء الدخيلة بداية من إنشاء وصلة بين الدخيلة والإسكندرية ثم إنشاء رصيف محطة الصب الجاف بطول 1150 مترا وعمق 15 مترا، وآخرها مشروع محطة الحاويات على رصيف 100 بطول 1200 متر وعمق 18 متر، لكن الجديد هو قرار وزارة النقل ضم أرض أثرية ضمن مشروع تطوير الميناء وكأنه هيقف على قطعة الأرض دي!

- اعتدنا خلال السنوات اللي فاتت نشوف مباني أثرية في محافظات مختلفة من أجل توسعة طريق وإنشاء محور وآخرها الجبانات التاريخية في باب النصر، لكن هل الطبيعي إنه هذا الخلل يستمر ويتنقل بين المحافظات؟ ولحد إمتى؟

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

- أكيد مفيش مصري ضد التطوير ولا التحديث ولا حتى في حالتنا دي عملية توسعة الميناء، لكن برضه مفيش مصري هيكون مع هدم آثارنا وإزالتها من مكانها خصوصًا وإنه طول الوقت فيه حلول لو مكنش الاستسهال والإهمال هو السائد.

- جانب كبير من عمليات الهدم اللي بتتم في آثارنا مرتبط بشكل واضح بالجهل بأهميته، وكأن الآثار هي الأهرامات والمواقع الأثرية العريقة والكبيرة فقط وأي شيء تاني ملوش لازمة، والرؤية دي جانب كبير منها مرتبط بشكل واضح في سيطرة جهات في الدولة زي الهيئة الهندسية ووزارة النقل وغيرهم على مجالات ملهاش إنها تتدخل فيها والمفروض تتركها لأهل اختصاصها.

- وزارة الآثار والهيئات المختصة التابعة لها هي شريك بالتواطؤ، وغير معفيين أبدًا من المساءلة والمحاسبة الضرورية والآن أولًا علشان نكون في دولة تحمي مقدراتها والأهم علشان نحمي هذا الأثر وغيره من المصير المعروف لآثار هدمت وأصبحت في خبر كان.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين