يحكى أن أمراة تزوجت بعد ۏفاة زوجها ” وكان لديها طفلاً من زوجها الســابق : وكان يبلـغ من العمر ثلاثة أعوام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها
الى أين سيذهب وأين سوف يعيش وأين سوف يأكل .وماذا أن مراض من الذي سيداوية
سيهتم به كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت اللهم أستودعتك أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سالما غانما ..
عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمئنه ..
أبتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته على من يستطيع راعيته وحمايته وهو الوحيد القادر على فعل كل ذلك دون ملل وكلل ودون أن يطلب مقابل أيضا
فقال متعجبا من هو .
فقالت الله عز وجل
فضحك ساخرا فقال العالم في الخارج لا يرحم مسكينا ولا يشفق على جائعا يبدو أنك فقدتي عقلك .
فقالت وهيا في غاية السعادة من هذه المرأة وأبن من هذا الطفل جابها هذه زوجتي وهذا أبني .
فقالت كيف أستطعت أن تكون حياتك وأنت ليس لديك المال ولا مأوى فقال لها بالحقيقة أنا لا أعلم كيف عصفت بي الحياة لقد كنت تائها وحيدا لا أدري الى أين أذهب. ثم توجهت الى أحد المساجد في قرية صغيرة ونمت. وكنت أبحث في النهار عن عمل وفي الليل أعود الى المسجد. .أخبرت ٳمام المسجد بقصتي وثم أستأذنت منه أن يسمح لي بأن أبات في المسجد حتى أجد مكانا
وحصلت زوجتي على قطعة أرض من ورث جدتها. وقمت بزراعتها وتحسنت أوضاعنا والحمدالله. أصبح لدي الكثير من الأراضي الزراعية
ولكن لم يكن الزوج مصدقا أنه سوف يعود بيوم من الايام شخصا غنيا . سبحان الله الرازق الرزاق يعطي من يشاء ويحرم من يشاء.
اعطى هذا اليتيم بدعوات امه ورضاها