الخميس 21 نوفمبر 2024

كواليس مخـفية في مسرحية ريا وسکينة.. جملة أطـاحت بالنـائب حمدي أحمد وشادية السر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شهدت مسرحية ريا وسکينة كواليسًا لا يعرفها الكثيرون، وإذا صح الأمر هى لم تكت كواليس ـفقد حدثت أمام الجماهير، وسمعت بها المسارح المجاورة، فقد كان الفنان حمدي أحمد هو من يقوم بدرو الشاويش عبدالعال قبل أحمد بدير، ولكنه لم يستمر سوى 8 أشهر بسبب موقف بينه وبين الفنانة شادية.

عاوزين تعرفوا الحكاية ومن قالها ولمن؟! للدلوعة! نعم هى رحمها الله ورغم أنى أرفض استخدام مثل هذه الصفات خاصة لمن توفاهم الله وليسوا بيننا إلا أن موقفها هذا ثبت حقا أنها كانت الدلوعة والغندورة وصاحبة الأمر والنهي كمان على خشبة المسرح فى أول وأخر مره وقفت عليها عندما قدمت مسرحية ريا وسکينة عام 1980.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أتذكر المسرحية جيدًا رغم أن عمري حينها كان سنوات قليلة، وقتها أحضرها لنا أبى في البيت على شريط فيديو VHS تقريبا عام 1985 ، وكنا الوحيدين فى عمارتنا الذين نمتلك جهاز فيديو وكانت ليلة وسهرة تحاكوا عنها الجيران لأن بابا وصل كابل بسلك طويل ليمده بالطابق الأسفل عند جيراننا ليشاهدوا معنا المسرحية هم ومن دعوهم من الجيران وكان أبطالها الفنانة شادية والفنانة سهير البابلى والفنان عبد المنعم مدبولى وأحمد بدير.

بالصدفة وأنا باتفرج على فيلم عفريت مراتى الذي قامت ببطولتة أيضا الفنانة شادية عام ١٩٦٨ وشاركها البطولة صلاح ذو الفقار وعادل إمام وأخرجه فطين عبد الوهاب، وتحديدًا فى المشاهد التى قامت فيها شادية بدور ريا عندما أتتها الحالة، وقتها دققت فى ملامحها وتعبيراتها هى نفسها لم تتغير عن تعبيراتها عندما قټلت أمونه زوجة أبيها على خشبة المسرح في ريا وسکينة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بحثت عن تفاصيل ونيتى أعمل شيء عن دور شادية كريا وفرق ١٢ عام بين الفيلم والمسرحية، ففوجئت أن الفنان حمدى أحمد هو المشخص الأول لدور عبد العال والذى اشتهر فيه أحمد بدير وهو دور الشاويش أومباشا عبد العال الجرجاوى عوف عبد العال “طويل التيلة” كما أطلقت عليه سهير البابلى فى إحدى المشاهد التى جمعتهم معا بالمسرحية.

نعود للعبارة التى كانت السبب فى قلب الترابيزة على حمدى أحمد أفكركم بها “على إيه كل دا خلصينا بئا” حاسين بإيقاع الجملة ومدى انسيباتها وكأنها طلقة رصاصة من سلاح محرم استخدامه أطلقها غشيم فصابته، عندما قالها لشادية أثناء انحنائها لتحيي جمهورها الذى ظل يصفق لها أكثر من عشر دقائق، انتظرت شادية حتى أسدل الستار وأقامت قيامته بدأت بعتاب لكن للأسف لم يجدي نفعًا معه، وساق فيها، وهو الأمر الذي لم يعجب شادية> 

انت في الصفحة 1 من صفحتين