كواليس مخـفية في مسرحية ريا وسکينة.. جملة أطـاحت بالنـائب حمدي أحمد وشادية السر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأصرت على عدم استمراره في المسرحية، وهو ما رحب به، لكن المخرج حسين كمال ترجاهما أن ينتظرا حتى يعود الفريق المسرحى من جولته بالدول العربية التى استمرت عرضها لأربع سنوات.
لم يصمد حمد أحمد معهم أكثر من ثمانى أشهر خاصة بعد كثرة التصريحات هنا وهناك، وهو صراحة “مكنش بيقصر وبيناوشهم وما بيعديش الماء من تحت كعابهم” فمثلا مدبولي معروف بخروجه عن النص والكلام دا مبينفعش مع حمدي، وعليه بدأ مدبولى يعلق “جرا إيه يا أحمد مبتضحكش ليه على إفيهاتى وتحرجنى مع جمهورى”، فيرد حمدى “أنا مش شايف حاجة تضحك أنا شايف حاجة تقرف”.
كانت مشادة سمع بها المسارح اللي جنبهم لحد ما تدخل مطبطباتى ونصح أحمد بأن يضحك ويعديها وخلاص فسمع الكلام وضحك قام ساق فيها مدبولى بتضحك على إيه يا طويل يا أهبل بخروج أخر عن النص فاستشاط حمدي “أنا رجل محترم ونائب فى البرلمان احترموا نفسكم وطلع اللي جواه من غير ما ينتقى كلمة واحدة أنت كذا وكذا”، فيرد مدبولي “أنا مدبوليزم مدرسة الكوميديا” فيرد عليه “أنت اللي خربت الذوق العام” وما أن انتهى مدبولي حتى قالت له ريا أمام الجميع “، من إنت”، اتحول بين ريا وحسب الله للشابة ذات نفسها ويسكتوا على كده طبعا لا تدخلت سکينة أو سهير وقعدت تنفخ فى الڼار حين أشارت فى عدة لقاءات إلى أن المسرحية أصلًا قامت على وجود اسم شادية وتاريخها الفني وجمهورها ولو على حمدى أحمد يضايق ولا يتفلق.
هذه كانت كواليسنا لعمل مسرحى جميل استمتعنا بمشاهدته والأكبر عمرًا استمتع أكتر بحضوره بالمسرح والفن مثله مثل أي مهنة فيها منافسات وتكتلات ومواقف ونفسنة، والبقاء لمن يستطيع استقطاب أعلى للجمهور سواء بالمشاهدة أو التصفيق الذي كان بوابة خروج حمدى أحمد، وبعدها انضم لهم حسين الشربينى بس معجبهمش وخرج هو الآخر، ولكن أحمد بدير صمد وكمل وعرفنا كلنا عبد العال من خلاله.
ريا وسکينة عمل مسرحى أثار ضجة كبيرة رغم أن العشرة أيام الأولى من عرضه شهدم عدم حضور جماهيري، فقد ظن الجمهور أن شادية ليست بالمسرحية كما يقولون فاضطر المنتج سمير خفاجى عمل إعلان تليفزيونى يعرض فيه بعض المشاهد لشادية، وبعدها امتليء المسرح بنسبة ١٠٠٪ من أجل مشاهدة الفنانة شادية صاحبة الـ١٠٠ فيلم للمرة الأولى على خشبة المسرح.