امرأه تغلبت على خېانة زوجها وأعادته عاشقاً لها
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قصه حقيقيه
فيها امور يجب على كل امرأة تتعلمها لاخذ البعض من النصائح والحكم..
حكايتي تقول
نشأت نشأة مميزة بين أهلي فقد كان والدي مثقفين جدا ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد نشأت مدللة وسعيدة وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني وبعد تخرجي أصر على توظيفي وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة.... كنت سعيدة في عملي كثيرا وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح تميزت بين زميلاتي وبدات شهرتي تأخذ مجراها في عملي وأصبح لدي قرائي ومعجبيني حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه كان أحد القراء ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه.........
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبنات عمك إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!
لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني........ لا تتسوقي..... لا تضحكي.....
كانت لي هواية تصميم الأزياء وكنت أصمم فساتين السهرات وأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياء إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال وأتقضى عن كل تصميم 2000 درهم هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء..
من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه لأني يابنات أحببته...................................................!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.
وتزوجنا ومرت أيام الزواج الأولى عادية................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي وما قصة صندوقه الأحمر ولماذا يغلفه بالحرير.......... انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والاڼهيار والضياع وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...وما سر صندوقه الأحمر الذي يغلفه بالحرير.....
كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات والتزمت بالنصيحة كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد............ كنا نخرج معا كثيرا كان يحدثني ويهتم بي ويريدني دائما إلى جواره......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج لأن الزواج في الإمارات مكلف وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج لكنه رفض وبشدة وكان صادقا في رفضه علمت أن كرامته جرحت ولكني كنت أريد مساعدته فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني
نصف مدخراتيوبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي فكنت أشتري ملابسي وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم أو زرت صديقة وعباءتي بالية ات يوم جاءني خجلا وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري ولدي مبلغ صغير لايكفي وفكرت في أن أتشارك معك يعني نضع مالك على مالي....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.
في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي ووالده وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا وأصبح يغير سيارته كل عام أصبح ينفق كثيرا على نفسه وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني م
ن الديون لا تغرك السيارة الجديده إنها أقساط وكلام كثير جدا من هذا النوع..........
بعد أنجاب طفلي الثاني لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر
بضائقة مالية......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!
إنها الدنيا صديقاتي وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر ودموعي على خاتمي المكسور
تغير زوجي علي كثيرا لم يعد حنونا وطوال الوقت عصبي المزاج طوال الوقت متذمر أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله.... وفي كل مرة ينتقدني ټنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالإختناق حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ وفي إحدى المرات حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة ورفض جلست أرجوه وأسترحمه لقد فاض بي أريد ان أغير جو مللت من البيت مللت أرجوك خذني في نزهة قال روحي مع أهلك أنا عندي شغل ومش فاضي!!!! قلت له لكني أشتاق إليك أفتقدك أريد الخروج بصحبتك مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!! ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات وهنا أنفجر في وجهي أية نزهة أخرجها معك ألايكفي أني مجابل ويهج في البيت بعد وراي وراي حتى برى مليت ولاعت جبدي شو الجديد اللي عندج مليت منج أنت ماتفهمين................أنت ماتفهمين انت ماتفهمين أنت ماتفهمين بقيت كلماته تتردد في في صدري وتحفر شروخا وتمزقات وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني قال كلماته وخرج وتركني بصحبة
أنسانه