" هي دي اللي أنت متجوزها "
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وبعاملها كويس وبكل حب وبساعدها في شغل البيت بس هي كانت مطفية، مبقتش قادرة تفرح تاني خلاص، قلبها ماټ!
شديتها من إيديها وقعدتها وقولتلها:
أعمل إيه تاني وتفرحي؟ أنا غلطت في حقك كتير ومعترف، وبعدين مش قولتي قبل كدا إنك سامحتيني؟
لاقيتها بتضحك بۏجع وبتقولي:
مين قال إن مسامحتنا لحد وكلامنا معاه بعد غلطه فينا تخلينا نرجع الود اللي بينا ؟
المسامحة دي حق الله أما رجوع المحبة حقنا إحنا، والقلوب ملك للَّـه مش ملكنا، أما التسامح فله ألف باب، و أما الود فقد كسر بابه!
كلامها نزل على قلبي كسر عليه مليون باب، بلعت ريقي وبصيت لملامحها اللي كانت منورة بشكل غير طبيعي، وضحكتها الجميلة برغم كسرتها وحزنها، أول مرة أعرف إن ملامحها هادية وتتحب، حسيت إني عاوز أفضل حاضنها ومسيبهاش لحظة بس للأسف مبقاش ينفع، ده كان حقي وأنا خسرته بنفسي!
ردت وقالت: أهلي ميفرقوش حاجة عنك، محدش فيهم هيجيبلي حقي، جوزوني أي جوازة وبخسوا بيا عشان شكلي، ودلوقتي هيخافوا يطلقوني عشان ممكن محدش يتجوزني، أنا جيت الدنيا لوحدي ومليش فيها غير ربنا.
قالت كلامها ونامت مصحتش!
ماټت أطيَّب حد قدملي كل حاجة حلوة بدون مقابل، ماټت اللي حسستني إن ليا قيمة وإني بني آدم، ماټت أكتر حد حبيته وأنا معرفش؟ بقالي عشر سنين مش عارف أبص في وش ست تانية!
وحشني معاملتها الطيبة، الجو الهادي اللي كانت عاملاه في البيت.
ماټت وسابت حياتي خړاب..
أنا واحد جاي أنصحكم من المستقبل وبقولكم بلاش!
- بلاش تكسر مراتك لأي سبب مهما كان وحافظ على قلبها عشان مش هتلاقي قلب أطيب منه.
- بلاش تخليها تجري لحد غيرك تحكيله همومها وخليك صاحبها وحبيبها وسندها.
بلاش تكسروهم عشان كسرتهم مش سهلة.
ولازم تكون عارف إن مفيش ست كاملة، مراتك اللي ملامحها مش عجباك لو شوفتها آخر ست في الدنيا وحبيتها مش هتشوف غيرها.
ومفيش ست حلوة إلا وفيها عيوب مش أي حد يعرف يتعايش معاها ويقبلها.
لو رضيت بنصيبك وبطلت تبص في رزق غيرك وعرفت قيمة الست اللي معاك هتعيش في جنتين:
- جنة الدنيا معاها وانت مبسوط حتى لو فيها عيوب.
- وجنة الآخرة معاها برضو وهي " كاملة " مفيهاش عيوب.
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي