صحابي جليل قتل غدرًا وحمته "ذكور النحل" من أذى المشركين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الأقلح وخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة وعبد الله بن طارق رضي الله عنهم فغدروا بهم.
وهناك من أرجع سبب خروجهم حين طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم
أن يخرجوا في سرية الرجيع للاستطلاع وذلك بعد الهجرة بثلاث سنوات وعلى رأسهم "عاصم بن ثابت".
وفي طريقهم علم المشركين وارسلوا لهم مائة رجل ورفض المسلمون أن يستسلموا للكفار وقاټلوهم وحين شعرعاصم بن ثابت -رضي الله عنه بأنه سيستشهد دعا ربه "اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره".
وبعد أن علموا بأن عاصم بن ثابت ضمن القټلى فرحوا فرحا شديدا لما سيحصلوا عليه من مكافأة سلافة وهموا لقطع رأسه فإذا الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعاء عبده الشهيد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارسل الله عز وجل سرب من النحل يحيط بجسد شهيده حتى لا يستطيع المشركين أن يقربوا إليه فقالوا أنهم سينتظروا الليل فعادوا بالليل فإذا الله عز وجل يرسل جند من جنوده وهو سيول من المطر تجرف چثة الصحابي الكريم بعيدا عنهم ولا يستطيعوا لحاقه وهكذا يصدق الله وعده لعباده الصادقين.
ويقال أنه حين سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مكان جسد الصحابي عاصم رضي الله عنه قال "أنه في مقعد صدق عند مليك مقتدر".
ما قاله عنه الصحابة وعلماء المسلمين
كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن النحل منعته "يحفظ الله العبد المؤمن كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركا أبدا في حياته فمنعه الله بعد ۏفاته كما امتنع في حياته".
وقال الحافظ بن حجر "إنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قټله لما أراد من إكرامه بالشهادة ومن كرامته حمايته من هتك حرمته بقطع لحمه".
إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم