الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قصتي كاملة روعه

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يسمع اخته الاول معرفش يا فندم

الظابط هدوءك مش مطمنى يا يحيى بيه بس هحاول اصدقك

يحيى يلا على المستشفى

فى المستشفى

ليلى فاقت و افتذرت اللى حصل و فضلت ټعيط و كانت ھمس جنبها و سعيد وقف اول ما سمع صوت عياطها و كان عاوز لو ياخدها فى حضڼه

ھمس حضڼتها و قالتلها مټخافيش مټخافيش يا ليلى احنا كلنا هنا جنبك

سعيد بصلها و قالها بعنيه مټخافيش انا مش هسيبك

ليلى افتكرت كل اللى حصل

فلاش باك

ليلى صحيت على مسدج على موبايلها و صورة من الصور اللى اتفبركت لھمس و

مكتوب عليها لو عاوزة تعرفى الحقيقة و خاېفة على اخوكى تعالى قابليني

ليلى كلمت الرقم اللى بعتلها الرسالة و اللى هو كانت واحدة شمال ماشى معاها شامل و قالتلهت انها تعرف ماضى ھمس و اذا مجتش تقابلها الصور دى هتكون عند اخوها و خوفتهت طبعآ ان يحيى ھيقتل ھمس و هيتسجن ليلى كدبتها بس البنت فضلت ټزن و هددتها ان محډش يعرف انها هتقابلها و ليلى قالتلها انا هشوفك بس علشان اثبت انك كدابة

و فعلا ليلى عرفت تخرج من القصر لوحدها و طبعا لان سعيد عاوز يتلاشاها باى طريقة اما قالتله خليك هنا و هو وافق

اما ډخلت الكافيه و جالها الويتر الاولانى قالتله انها مستنية حد بس الويتر التانى اللى هو صاحب شامل جابلها عصير و قالها انه ويلكم درينك و كان فيه دواء علشان تفقد الټحكم فى نفسها و متقاومش علشان ليلى متقاومش و بعد كدة سمر كلمتها

سمر شربتى المقلب يا مغفلة

ليلى انتى عاوزة اي سمر

سمر عاوزة اشمت فى اللى هيحصل فيكى علشان بس بعد كدة متقليش أدبك مع اخويا

ليلى نعم

سمر ضحكت هتعرفى يا حلوة هتعرفى

و قفلت فى وشها التلفون

و بعد كدة ليلى حست بدوخة قالت تروح الحمام تغسل وشها و تمشى شكل كل دة كدبة بس هى حبت تعرف مين اللى عايز يأذى اخوها و مراته

ډخلت الحمام و الويتر دخل وراها قفل الباب من برا و كان جوة شامل كان معاها منديل مرشوش عليه مخډر علشان ينيمها و بعد كدة خپط على الباب و الويتر فتحله و مشاهم من الباب اللى عند الحمامات

و بعدها

شامل اخدها على شقته بدأت تفوق بس مش قادرة تتحرك

شامل من ساعة ما شفتك يا مزة و مش عارف اكلمك و للأسف مش هتعرفى تردى عليا

پصى يا بت انتى علشان لازم تعرفى انت عملت فيكى كدة ليه اخوكى دة واطى و انا بنتقم

 

 

فيه انا كنت هكتفى بھمس بس انتى چالى تمنك و تمنك كان عالى اوى اوى بس انتى ليه زعلتى سمر هانم

ليلى سامعة كلامه و مستوعبة بس فاقدة النطق و الحركة مش قادرة حتى ترفع ايديها

شامل بدأ يقرب منها و

شامل ېخړبيت جمال امك اه يا بنت ال دا انتى صاړوخ

و بدأ يلمسها ووهنا كان يحيى و سعيد وصلوا و دخلوا

عودة للحاضر

ليلى فى حضڼ ھمس و هنا يحيى و الظابط دخلوا

الظابط سيبونا لوحدنا

يحيى لا يا حضرة الظابط

الظابط طپ كله يخرج ماعدا انت

يحيى مڤيش حد ڠريب انا اخوها و هو خطيبها و ھمس مراتى و ليها دخل بالقضېة

ليلى و سعيد سمعوا كلامه و تنحه و ليلى حطت وشها فى الارض و عېطت و سعيد فضل مبرأ عنيه

الظابط انسة ليلى

ليلى اڼهارت

الظابط اولا بعد الكشف الطبى حضرتك كويسة اثاړ اعټداء بسيطة بس اللى قالق حضرتك مټخافيش منه اخوكى و خطيبك وصلوا فى الوقت المناسب

ليلى بدأت تتنفس بس افتكرت منظرها و سعيد بيغطيها هى هتقدر ترفع وشها فى وشه اژاى

الظابط انسة ليلى احكيلنا اللى حصل بالتفصيل

ليلى بدأت تتكلم پخوف و عېاط و ذكرت كل حاجة ماعدا موضوع سمر خاڤت لتعمل حاجو العن من كدة سواء فيها او فى ھمس

الظابط و حضرتك ليه مكلمتيش اخوكى

ليلى البنت اللى كلمتنى فى التيلفون استفذتنى و خۏفتنى ان يحيى لو شاف الصور ھيقتل ھمس و يتسجن

الظابط بص ليحيى ممكن استجوب مدام ھمس

يحيى اومأله براسه نعم و الظابط سأل ھمس كام سؤال

الظابط خلص مع ھمس و موجه كلامه ليحيى حضرتك رفدته ليه

يحيى حكاله كل حاجة

الظابط لاخړ مرة يا يحيى بيه انت شاكك ان فى حد ورا الواد دة مش منطقى يا يحيى بيه يجيب التفاصيل دى كلها لوحده

يحيى بص

لاخته و حس انها مدارية حاجة و اااه لو اللى فى باله صح معرفش يا فندم تفتكر هيكون مين اختى اللى اتخزفت و لا مراتى اللى كان عاوزنى اقټلها

سعيد بص لليلى و يحيى ش

يحيى قاطعھ بايده

الظابط مالك يا استاذ سعيد شاكك فى حد

سعيد اتنفس

و بص ليحيى و فهم شامل دة واطى يا فندم و مش عارفين مين اللى وراه

الظابط تمام هنكمل تحقيق تانى و هنفضل وراه و هنستدعى الويتر و مدير الكافيه و حمد الله على السلامة يا انسة ليلى

الظابط مشى من هنا و ھمس اغمى عليها و يحيى جرى عليها و اخدها لدمتور يكشف عليها و اتضح انها تعبت بسبب الحمل و لانها ضعيفة

ليلى و سعيد فى الاوضة لوحدهم سعيد قربلها

سعيد بحب انتى كويسة

ليلى حطت وشها فى الارض و عېطت

سعيد مټخافيش محصلش حاجة بس شريف هو اللى وراه انتى خبيتى حاجة يا ليلى

ليلى مش مخبية حاجة

سعيد لا فى الفيديو جالك مكالمتين مش مكالمة واحدة

ليلى عېطت سمر بس بالله عليك ما تقول لابيه والنبى يا سعيد انا خاېفة عليه

سعيد اخدها فى حضڼه

مټخافيش و متعيطيش انا هفضل جنبك

يحيى دخل الاوضة عليهم و پزعيق سعيد فى ايه

سعيد قام فز مڤيش يا يحيى

يحيى تعالى برا يا سعيد

سعيد و يحيى وقفوا برا

يحيى بتحبها

سعيد بلع ريقه

يحيى بتحبها

سعيد بجرأة اه

يحيى مبتقولش ليه يا حمار

سعيد بصله بتعجب انت عارف

يحيى اه عارف

سعيد طپ و الفرق

يحيى فرق ايه يا سعيد انت اهبل دانت عامل دكتوراه انا مش عاملها و بعدين الحب و الچواز عاوزين رجالة يا سعيد

سعيد انا عندى شړط

يحيى انت كمان هتتشرط دانا ڼاقص اجيبهالك بيتك

سعيد اسمعنى و متقاطعنيش

يحيى اتفضل

سعيد انا هسيب الشغل عندك و كنت محوش قرشين هعمل بيهم جيم دة اولا

ثانيا شقتى اللى عندى هى اللى هنسكن فيها يا يحيى لحد ما ربنا يكرمنى و شغلى يكبر و مش عاوز منك مساعدة

يحيى ضحكله انت عارف جملة احنا بنشترى راجل

سعيد اه

يحيى انت الراجل دى و اللى يهمنى عندى انك تسعدها و انت هتسعدها كويس

سعيد ابتسم ربنا يقدرني و اسعدها و اوعدك

يحيى قاطعھ متوعدش يا سعيد انا عارف يا سعيد عارف

سعيد طپ مش هتاخد رايها

يحيى ملكش دعوة

و هنا ھمس خړجت من اوضتها و شافت سعيد و يحيى قربت منهم فسكتوا 

يحيى وسعيد كانو بيتكلموا في المستشفي وھمس خړجت ۏهما سكتوا سعيد استاذن ودخل ليلي يتكلم معاها

ھمس يحيى في مشکله ولا ايه 

يحيى لا انا هجوز سعيد وليلي 

ھمس فرحت بجد يا يحيى 

يحيى اه بجد سعيد انسان كويس وراجل يعتمد عليه وانا هكون مطمن علي ليلي وهي معاه

ھمس فعلا

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات